السجن وإعادته الى منصبه وبدأ الحكم الجديد في يوم السبت ١٥ محرم ٣١٧ هـ نهب قصر المقتدر واستخرجت أموال مدفونة تعود ملكيتها لشغب بلغت ٠٠٠/٦٠٠ دينار.
وتم تعيين « نازك » حاجباً في قصر الخليفة الجديد فأصدر أوامره الى حرس الشرف باخلاء القصر وكانوا فرقة من المشاة.
وفي صباح يوم الاثنين ١٧ محرم امتلأت شواطىء دجلة بالناس كما اكتظت الشوارع الرئيسية بهم ، وحضر حرس الشرف لترتيب موكب الدولة الجديد وكانوا منزعجين من ابعادهم من القصر ويطالبون بحق البيعة.
ولكن مؤنس لم يحضر ذلك اليوم أما نازك فقد كان سكراناً ثملاً لكثرة ما شرب من الخمر الليلة الفائتة ..
وعلت زعقات جنود المشاة حتى تناهت الى مجلس الخليفة الذي شعر بالذعر وطلب من « نازك » معالجة الموقف ..
كان نازك مخموراً جداً وعندما وقعت عيناه على الجنود المسلحين وتصور أنهم ينوون قتله لا تقديم الشكوى ، فهرب منهم ولذا طمعوا في قتله فلحقوا به وحصروه عند باب كان قد سده أثناء الحركة الانقلابية.
وبقتل « نازك » انفجر الوضع وانطلقت صيحات الجنود بعودة المقتدر الى الخلافة.
وفي اثناء الاشتباكات قتل أبو الهيجاء واعتقل القاهر ،