ثمّ قال الاستاذ :
ثمّ تطالعنا صحائف ما أورد المؤرّخون بالكثير من أشباه هذه الأخبار المضطربة التي لانعدم ان نجد من بينها من عنف عمر ما يصل به الى المشروع في قتل علي ، أو أحراق بيته على من فيه ...
فلقد ذكر انّ ابا بكر ارسل عمر بن الخطاب ، ومعه جماعة بالنار ، والحطب الى دار علي وفاطمة ، والحسن ، والحسين ليحرقوه بسبب الامتناع عن بيعته. فلمّاَ راجع عمر بعض الناس قائلين : « انّ في البيت فاطمة ».
قال : واِن! .. »(١).
٧ ـ وقد نظم هذه الواقعة شاعر النّيل حافظ ابراهيم فقال :
وقولـة ( لعليّ ) قالهـا عمـر |
|
اكـرم بسامعهـا اعظم بملقيهـا |
حرّقت دارك لا أبقي عليـك بهـا |
|
ان لم تبايـع وبنـت المصطفى فيهـا |
__________________
(١) السقيفة والخلافة : ص ١٤.