حتّى إذا لقيا القوم ، سألهم « أبو بكر » ان يقيلوه من البيعة فأبوا ... ) (١).
وهناك مجموعة من الأحاديث تشير الى الفاجعة التي احدثها عمر وأبو بكر بحقّ فاطمة الزهراء عليهاالسلام وآدّت الى وفاة الزهراء عليهاالسلام هذا الذي كان يخشاه الرسول صلىاللهعليهوآله أن يحدث من بعده وكان يقول في حقّ ابنته فاطمة « فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني » (٢).
وكان يقول صلىاللهعليهوآله بأبي وأميّ إني يوشك أن اُدعى فأُجيب وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، كتاب الله حبلٌ ممدودٌ من السّماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لَن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما (٣).
__________________
(١) السيدة زينب عقيلة بني هاشم ، بنت الشاطي : ص ٣٦.
(٢) صحيح البخاري : ج ٥ ص ٢٦. وفي صحيح مسلم : ج ٤ ص ١٩٠٣ اضاف يربيني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
(٣) المصادر : صحيح مسلم : ج ٢ ص ٢٣٨ وسنن الترمذي : ج ٢ ص ٣٠٧ ، مسند احمد بن حنبل : ج ٣ ص ١٤ ، ١٧ ، ٥٩ ومسترك الصحيحين : ج ٣ ص ١٠٩.
واهل بيت الرسول صلىاللهعليهوآله هم الذين ذهب بهم ليباهل بهم نصارى نجران وما كان مع النبي إلاّ فاطمة وابوها وبعلها وبنوها فليست نساء النبي من أهل بيته ، سورة آل عمران ، الآية ٦١.