دلالتها.
وجاء في الخصال : [ ١٥٠ حجري ، ٢ / ١٥٣ ـ ١٥٤ ] ، بإسناده عن الأعمش ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : ... وحب أولياء الله واجب ، والولاية لهم واجبة ، والبراءة من أعدائهم واجبة ، ومن الذين ظلموا آل محمد صلى الله عليهم وهتكوا حجابهم ، وأخذوا من فاطمة عليهاالسلام فدكا ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما ، وهموا بإحراق بيتها ، وأسسوا الظلم ، وغيروا سنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة ، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال ، وقادة الجور كلهم ـ أولهم وآخرهم ـ واجبة ، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود وقاتل أمير المؤمنين عليهالسلام واجبة ، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهمالسلام واجبة ..
[ وأورده في بحار الأنوار : ١٠ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧ حديث ١ و ٢٧ / ٥٢ حديث ٣ ]
وقريب منه ما جاء عن الإمام الرضا عليهالسلام [ كما أورده في عيون أخبار الرضا (ع) : ٢٦٨ ( ٢ / ١٢١ ـ ١٢٧ ) باب ٣٥ حديث ١ ] ، بإسناده عن الفضل بن شاذان ، قال : سأل المأمون علي بن موسى الرضا عليهالسلام أن يكتب له محض الإسلام على الإيجاز والاختصار ، فكتب عليهالسلام : .. و الولاية لأمير المؤمنين والذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل ... والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم ، السالكين منهاجهم رضوان الله عليهم ورحمة ... الى آخره.
[ وأورده في بحار الأنوار : ١٠ / ٣٥٨ ـ ٣٥٩ حديث ١ ]
وجاء في اعتقادات الشيخ الصدوق : ١١٢ ، قال : قال الصادق عليهالسلام : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.
[ وانظر : بحار الأنوار : ٢٧ / ٦٢ ]
قال الصفواني : [ كما في مستطرفات السرائر : ٤٨٨ ـ حجري السرائر ـ