السادس والثلاثين منه.
باب : طينة المؤمن وخروجه من الكافر وبالعكس [ ٦٧ / ٧٧ ـ ١٢٩ باب ٣ ].
باب : ما وقع على الزهراء البتول سلام الله عليها من الظلم ، وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها الى شهادتها وغسلها ودفنها ، وبيان العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها ، ولعنة الله على من ظلمها [ ٤٣ / ١٥٥ ـ ٢١٨ باب ٧ ].
* * * * *
وإليك مسرد لجملة من الروايات (١) وكلمات بعض علمائنا الأعلام قدسسرهم في باب البراءة ، ننقلها غالبا عن هذا الكتاب خاصة لأنه موضوع البحث هربا من الإطالة والإسهاب :
فمما أوحي الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة الإسراء : .. يا محمد! لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي.
[ بحار الأنوار : ٨ / ٣٥٧ نقلا عن المحاسن : ٣٤ ]
وعن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ، وتوالي ولي الله وتعادي عدو الله.
[ بحار الأنوار : ٢٧ / ٥٦ و ٥٧ حديث ١٣ ، عن المحاسن : ١٦٥ ]
وهي كثيرة جدا لا نغالي لو قلنا بتواترها معنى ، وقطعية صدورها ونصية
__________________
(١) ولعل الباب (١٩) باب اشتراط قبول الأعمال بولاية الأئمة عليهمالسلام واعتقاد إمامتهم ، من أبواب المقدمات الواردة في الجزء الأول من كتاب جامع أحاديث الشيعة : ٤٢٦ ـ ٤٦٠ ، يغني عن كل ما سلف ، فلاحظ.