|
قامه عبد الله بن عمر وسعد بن مالك ، إن كان برّاً إنّ أجره لعظيم ، وإن كان إثماً إنّ خطره ليسير (١) . |
والحال أنّ عبد الله بن عمر وسعد بن مالك يعني سعد بن أبي وقّاص كلاهما قد ندما على عدم بيعتهما مع علي وتخلَّفهما عن القتال معه في حروبه ، والنصوص بذلك موجودة في المصادر .
يضيف إنّ عليّاً كان يقول لابنه الحسن عليهالسلام في ليالي صفّين :
|
يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الأمر يبلغ إلىٰ هذا ، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة (٢) . |
الأحاديث الصحيحة المتقنة في الكتب المعتبرة يكذّبها ويطالب فيها بسند صحيح ، ثمّ يذكر مثل هذا ولا يذكر له أيّ سند ، وأيّ مصدر ، وغير معلوم من قال هذا ؟ ويرسله إرسال المسلّمات ، يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الأمر يبلغ إلى هذا ، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة ! !
يقول :
|
ولمّا رجع من صفّين تغيّر كلامه . . .
وتواترت |
__________________
(١) منهاج السنّة ٦ / ٢٠٩ .
(٢) منهاج السنّة ٦ / ٢٠٩ .