|
الآثار بكراهته الأحوال في آخر الأمر (١) . وكان علي أحياناً يظهر فيه الندم والكراهة للقتال ، ممّا يبيّن أنّه لم يكن عنده فيه شيء من الأدلّة الشرعيّة (٢) . وممّا يبيّن أنّ عليّاً لم يكن يعلم المستقبل ، إنّه ندم على أشياء ممّا فعلها . . . وكان يقول ليالي صفّين : يا حسن يا حسن ، ما ظنّ أبوك أنّ الأمر يبلغ هذا ، لله درّ مقامٍ قامه سعد بن مالك وعبد الله بن عمر . . . (٣) . |
هذا كرّره مرّة أخرىٰ ، وقال بعد ذلك :
|
هذا رواه المصنّفون (٤) . |
ومن المصنّفون ؟ غير معلوم .
يقول :
|
وتواتر عنه أنّه كان يتضجّر ويتململ
من اختلاف رعيّته عليه ، وأنّه ما كان يظنّ أنّ الأمر يبلغ ما بلغ ، وكان الحسن رأيه ترك القتال ، وقد جاء النصّ |
__________________
(١) منهاج السنّة ٦ / ٢٠٩ .
(٢) منهاج السنّة ٨ / ٥٢٦ .
(٣) منهاج السنّة ٨ / ١٤٥ .
(٤) منهاج السنّة ٨ / ١٤٥ .