ابتداء « بالرياض » و « مصابيح » بحر العلوم و « كشف الغطاء » و « غنائم الأيّام » و « مفتاح الكرامة » و « مصابيح الظلام » و « المناهل » و « كشف الظلام » و « غنيمة المعاد » و « دلائل الأحكام » و « معارج الأحكام » ، و « أساسها » و « أنوار الفقاهة » و ... وانتهاء « بأسرار الفقاهة » و « جواهر الكلام » و « هداية الأنام » الذي هو أكبر موسوعة فقهيّة عرفتها الحوزات العلمّية وأغزرها مادّة وأكثرها إحاطة وأوسعها تفريعا التي نسبتها إلى « الجواهر » نسبة الإجمال إلى التفصيل ولو قدّر لها ان تخرج إلى النور وتطبع لبلغت عشرات المجلّدات.
وليت شعري من يعرف إسمها من الأفاضل؟! فكيف بقدرها : أم كيف يتطلّع عليها من دونهم من حملة العلم؟!
ولعلّك تعجب إذا تسمع بان الكثير من العلماء يجهل إسمها فضلا عن مؤلّفها العبقري الفذ الذي هو آية من آياته الله عز وجل وبطل من أبطال العلم والفقاهة الفقيه الأكبر الشيخ محمد حسين الكاظمي المتوفي سنة ١٣٠٨ ه أعلى الله تعالى مقاماته الشريفة.
نعم كل ذلك باعتقادي يرجع إلى خلوص نيّة الوحيد وهمّته القعساء في خدمة المذهب الطاهر وتشييد أركانه وطموحه
« في مشروعه الأخير » :
وهو تربية النفوس وتزكيتها وترويج فقه آل محمد صلوات الله عليهم فقد ربّى ثلّة كبيرة من الفطاحل الأبرار الذين أصبحوا عيون الطائفة من بعده ، وعلى أيديهم تربّت أجيال وأجيال من الفقهاء الأعاظم الذين يضنّ بهم الدهر إلاّ في فترات متباعدة ولنتبرّك بذكر جماعة منهم :
١ ـ الملا مهدي النراقي المتوفي سنة ١٢٠٩ ه.
٢ ـ السيد مهدي بحر العلوم المتوفي سنة ١٢١٢ ه.
٣ ـ الشيخ أبو علي الحائري المتوفي سنة ١٢١٥ ه.