١ ـ الشيخ محمد حسن باقر النجفي صاحب « الجواهر » (١) حيث كانت له الرئاسة العظمى في كافة بلدان الشيعة إلى أن وافاه الأجل سنة ١٢٦٦ ه.
٢ ـ والشيخ محسن بن محمد بن خنفر ( النجفي المتوفي سنة ١٢٧٠ ه حيث لازمه حتى لفظ آخر أنفاسه الشريفة.
ولا بأس أن نذكر نبذة من ترجمته إجلالا وتكريما لعبقريته الفذّة.
ولنكتفي بشيء من وصفه على لسان آية الله الشيخ ميرزا حسين الخليلي ـ وهو من تلامذته ـ وآية الله السيّد حسن الصّدر ـ وهو من أعلام المؤرخين لتلك البرهة ـ :
قالا : الشيخ محسن خنفر :
« عالم محقّق فقيه أصولي بارع خبير متتبع لعلم الرجال والحديث ، بحّاثة زمانه » (٢) « طويل الباع كثير الإطلاع حسن الإستحضار لم يكن في عصره من يدانيه في التبحّر في الفقه والحديث والرجال » (٣).
« وكان حافظة زمانه ومن المنح التي خصّه الله تعالى ومنحه بها هو أنه كان يحفظ كتاب « القانون في الطب » لابن سينا وكان استاذا في تدريسه وشرحه ويحفظ كتاب « الوسائل » في الأخبار للشيخ الحرّ العاملي قدسسره باجزاءها سندا ومستندا مع التحقيق
__________________
(١) وصاحب الجواهر غني عن المدح والإطراء والتعريف فهو كالشمس في رابعة النهار ولذلك لم نترجم له.
(٢) من لسان الفقيه الكبير الميرزا حسين الخليلي المتوفي سنة ١٣٢٦ ه أنظر معارف الرجال : ٢ / ١٧٥.
(٣) من لسان آية الله السيد حسن الصدر الكاظمي المتوفى سنة ١٣٥٤ ه في تكملة أمل الآمال : ٤ / ٢٩٩.