عام ١٣٦١ ه (١) والسيد أبو الحسن الاصفهاني المتوفّى عام ١٣٦٥ ه (٢) والشيخ محمد كاظم الشيرازي المتوفّى عام ١٣٦٧ ه (٣) وغيرهم من
__________________
شاعرا ، وله منظومة شعرية في أهل البيت عليهمالسلام ، وله اطلاع واسع في الشعر العربي والفارسي ، وله عدة مؤلفات في الفلسفة واصول الفقه والعرفان ، وديوان شعر في العرفان والحكمة ، وديوان شعر فارسي ، توفّي في النجف عام ١٣٦١ ه. ترجمه حرز الدين ـ المصدر المتقدم ٢ / ٢٦٣ ـ ٢٦٧.
(١) آغا ضياء الدين علي بن المولى محمد العراقي النجفى ، ولد في « سلطان آباد العراق » في ايران ، ودرس فيها أوليات دروس الحوزة العلمية ، وهاجر منها إلى النجف فحضر حلقات درس صفوة من أعلام مدرسي الحوزة العلمية النجفية حينذاك ، وبعد وفاة استاذه المرحوم الشيخ محمد كاظم الخراساني تفرّغ للتدريس ، وعرف بالتحقيق والتدقيق الفقهي والاصولي ، واختص بصفوة من أعلام النجف الذين احتضنوا المرجعية الدينية من بعده حتى عام وفاته ١٣٦١ ه في النجف الأشرف. ترجمه الشاهرودي ـ المصدر المتقدم : ٢٠٧ ـ ٢٠٨.
(٢) أبو الحسن بن محمد بن عبد الحميد الموسوي الاصفهاني ، المولود في قرية من قرى أصفهان سنة ١٢٨٤ ه ، أكمل دراساته الأولية في مسقط رأسه اصفهان على بعض أهل العلم ، وهاجر بعد ذلك إلى النجف في أوائل العقد الثاني من القرن الرابع عشر الهجري ، والتحق بحلقة درس الشيخ محمد كاظم الخراساني فقها واصولا ، وبعد وفاته استقل بالتدريس والتصدي للفتوى ، وبعد وفاة المرجع الديني ميرزا محمد تقي الشيرازي وخلفه المرجع الديني شيخ الشريعة الاصفهاني عام ١٣٣٩ شارك الميرزا محمد حسين النائيني بالزعامة الدينية ، واستقل بها بعد وفاة الميرزا النائيني عام ١٣٥٥ ه إلى حين وفاته عام ١٣٦٥ ه حيث فجع العالم الإسلامي بوفاته. راجع ترجمة الشاهرودي آل علي ـ المصدر المتقدم : ١٤٢ ـ ١٤٤.
(٣) محمد كاظم بن الحاج حيدر الشيرازي النجفي ، من فقهاء الحوزة العلمية ، تلمّذ على الميرزا محمد تقي الشيرازي ، وبقي ملازما له في مدينة سامراء ، وحين انتقل إلى كربلاء انتقل معه ، وبعد وفاة الميرزا محمد تقي عام ١٣٣٨ انتقل إلى النجف ، بدأ بالتدريس في الفقه والاصول ، وبعد وفاة السيد أبو الحسن الاصفهاني رجع الكثير إليه بالتقليد ، وله مؤلفات عديدة في الفقه والاصول ، توفّي عام ١٣٦٧ ه بالنجف ودفن في إحدى حجرات الصحن الحيدري ، وطبعت بعض مؤلفاته بعد