|
ميرزا ابو الفضل است لا زال محروسا بحراسة الربّ العلى وحماية النبى والولى. |
ولو قيل للمعروف ناد أخا الندى |
لنادى بأعلى الصوت يا فضل يا فضل |
|
همانا عمده قصيده اى كه در خزاين اين كتابست از ثمار شجره فضيلت ايشان چيده ام وچندى است براى تزيين خاتمه اين كتاب برگزيده ام تا بر صدق دعواى من همان برهان باشد. |
وقد حقّق صديقنا المحقّق الشيخ محمّد كاظم المحمودي مؤلّفاته الموجودة عدا شفاء الصدور وستطبع في سلسلة آثارهما.
مولده ووفاته
قد علم ممّا مرّ أنّه ولد في ثالث ربيع الثاني سنة ١٢٣٦ بطهران وتوفّي في ثالث ربيع الثاني ١٢٩٢ في نفس اليوم والشهر اللذين ولد فيهما فعمره الشريف ستّ وخمسون سنة دون زيادة أو نقصان ودفن رحمهالله في مقبرة الشيخ أبي الفتوح الرازي المفسّر بمشهد السيّد عبد العظيم الحسني بظهر مرقد حمزة بن موسى.
مؤلّفاته
لنذكر أوّلا بعض ما ورد إجمالا عن تصانيفه فقال ابنه فيما سلف من ترجمته :
|
ثمّ إنّه في أيّام إقامته في تلك الربوع والمشاهد الزكية [ في العراق ] ، وفي أوقات إناخته في محطّ رحله [ طهران ] ، صنّف زبرا ودفاتر ، فحقّق ونقّح ، وشرح وصرّح غالب ما أفاده شيخه العلاّمة [ الشيخ مرتضى الأنصاري ] ، وأوضح رموزه ، وبحث عن إشارات ما أفاده ، بعد ما ضمّ إليها من فوائد ، فأتقن وبيّن غالب مسائل الأصول ، وشرح في الفقه على طريقة الشيخ [ الأنصاري ] كتاب شرائع الاسلام ، ولم يتيسّر إتمام تمام كتبه ، وإن أودع فيها شرح من كواعب فكره وعربه ، فجعل للفقهاء علما يهتدون بناره في الظلم ، وقد ضمّن تلك |