الدعاء : « اللهمّ اغفر لي ».
التمنّي : « ألا أيّها الليل الطويل ، ألا انجلي » (١).
العجز : ( فَأْتُوا بِسُورَةٍ ) (٢).
التكوين : ( كُنْ فَيَكُونُ ) (٣) ، وفيه يقصد إيجاد المعدوم.
التسخير : ( كُونُوا قِرَدَةً )(٤) ، وفيه يقصد انتقال الموجود من صورة أو صفة إلى اخرى.
الامتنان : ( كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ )(٥).
الإكرام : ( ادْخُلُوها بِسَلامٍ )(٦).
الإذلال : ( ذُقْ )(٧) ، يقصد به ذلّة المخاطب ومسكنته.
الإهانة : ( كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً )(٨) ، ويقصد فيه عدم الاعتناء بشأنه بفعل أو ترك ، عزيزا كان أو ذليلا.
الاحتقار : بل ( أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ )(٩) ، ويقصد فيه عدم الاعتناء به بفعل أو ترك ، أو بمجرّد الاعتقاد ، ومنه عدم مبالاة الآمر بفعله ، واستحقاره في مقابلة فعله.
الإخبار : « إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ».
ولا خلاف في ورودها بهذه المعاني ، ولا في أنّها ليست حقيقة في جميعها ، إنّما الخلاف في تعيين ما هي حقيقة فيه.
وقد اختلف فيه على أقوال تبلغ سبعة عشر ، بعضها شاذّ ظاهر الفساد ، غير ملتفت إليه في المصنّفات. وما يصلح للضبط والالتفات إليه عشرة :
الأوّل : أنّها حقيقة في الوجوب فقط ، وإليه ذهب الأكثر.
__________________
(١) الشعر لامرئ القيس في ديوانه : ٤٨ ، وحكاه الفخر الرازي في المحصول ٢ : ٤١.
(٢) البقرة (٢) : ٢٣.
(٣) البقرة (٢) : ١١٧.
(٤) البقرة (٢) : ٦٥.
(٥) الأنعام (٦) : ١٤٢.
(٦) الحجر (٤٩) : ٤٦.
(٧) الدخان (٤٤) : ٤٩.
(٨) الإسراء (١٧) : ٥٠.
(٩) يونس (١٠) : ٨٠.