تـدعـو أبـاها أميـر المؤمنين ألا |
|
يـا والدي حَكمَـت فينـا رَعايانا (١) |
وغـابَ عنّـا المُحامي والكفيلُ فمَن |
|
يَحمي حِمانـا و مَن يُؤوي يَتامانا |
إن عَسعَسَ الليل وارى بَـذلَ أوجُهنا |
|
وإن تَنفّـس وجه الصبـح أبدانا |
نـدعـوا فلا أحدٌ يَصبوا لِدَعوتِنا (٢) |
|
وإن شكَونـا فلا يُصغى لِشَكوانا |
قُـم يا عليّ فما هـذا القعود ومـا |
|
عهدي تَغُضّ علـى الأقذاء أجفانا |
عَجّـل لعلّك مِـن أسـرٍ أضَرّ بنـا |
|
تَفُكّنـا أو تَوَلّـى دفـن قتـلانـا |
وتَنثَني تـارةً تـدعـو عشيرتهـا |
|
مِن شيبة الحمـد أشيـاخـاً وشُبّانا (٣) |
__________________
١ ـ رعايانا. رعايا ـ جمع رعيّة ـ : عامّة الناس الذين عليهم راع وحاكم ، يُدبّر أمورهم ويَرعى مصالحهم.
٢ ـ يَصبو : يميل ويَحِنّ. وفي نسخة : « نَدعوا فلا أحد يَرنو لَدَعوتنا ».
٣ ـ شَيبَة الحَمد : هو عبد المطلب بن هاشم ، جدّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.