يَصـون بيُمنـاها الحَيا ماء وَجهها |
|
ويَستُرهـا إن أعوزَ السِتـر باليُسرى |
وقُل لسـرايـا شيبة الحمد ما لكم |
|
قعدتم وقـد سـاروا بِنسـوتكم أسرى |
وأعظمُ ما يُشجـي الغَيور دخولها |
|
إلـى مجلس مـا بارح اللهو والخَمرا |
يُقـارعهـا فيـه يـزيـد مَسَبّـةً |
|
ويَصـرفُ عنها وجهه مُعرِضاً كِبرا |
ويَقـرَعُ ثَغـرَ السبـط شُلّت يمينه |
|
فأعظـم به قَرعـاً وأعظِـم به ثَغراً |
أينكُـتُ ثَغراً طَيّـبَ الدهـر
ذِكرَه |
|
وما بـارَح التسبيـح والحمد والشُكرا(١) |
__________________
١ ـ ديوان ابن كمّونة ، ص ٥٨ ـ ٦٠.