ويُسرى بنـا نحو الشام فـلا سَقَت |
|
معـاهد أرض الشام جونُ السحائب |
ونُهدى إلى الطاغي يزيد نتيجة الـ |
|
ـدَعـيّ ابـن سفيان لَئيم المَناسِب |
ويَنكُتُ ظلماً بالقضيـب مَراشفـاً |
|
تَرشّفهـا المختار بيـن المُصاحبٍ (١) |
وله قصيدة أخرى يَصفُ ـ فيها ـ مصيبة الهجوم على مُخيّمات الامام الحسين عليهالسلام ومنها قوله :
حُمـاةٌ حَمَـوا خـِدراً أبى الله
هَتكهُ |
|
فعَـظّمـه شـأنـاً وشَـرّفه قَـدرا |
فأصبـح نَهبـاً للمغـاويـر بعدهم |
|
ومنه بنات المصطفى أُبرزت حَسرى |
يُقنّعها بالسوط « شمرٌ » فـإن شكَت |
|
يؤنّبهـا « زَجـرٌ » ويوسِعُهـا زَجرا |
نـوائـح إلا أنّـهـنّ ثـواكــلٌ |
|
عـواطـش إلا أنّ أعينهـا عَبـرى |
____________
١ ـ ديوان ابن كمّونة ، ص ١٢ ـ ١٣.