وله ( رضوان الله عليه ) شعرٌ آخَر يُخاطب فيه الإمام الحسين عليهالسلام بقوله :
وأمسَيـتَ رَهنَ الحادثات و أصبَحت |
|
نساؤك بعد الصَون بينَ الأجـانب |
حَيـارى يُـردِّدنَ النُـواح
سَواغبـاً |
|
عُطاشى فلهفي للعُطاشى النـوادب |
ومِن بينها مأوى البَليّات رَبّة
الرزيّـ |
|
ـات حَلفُ الحُـزن أمّ المصـائب |
فَـريسـة أفـواه الحـوادث زينـبٌ |
|
ومَنهـبُ أنيـاب الرَدى والمَخالبِ |
تُنـادي وقـد حَـفّ العـدوّ برحلها |
|
وتَهتـِف لكن لم تَجد مِن مُجاوبِ |
فمَن مُبلغٌ عنّي الرسـول و حيـدراً |
|
وفاطمة الزهراء بنـت الأطـائبِ |
بأنـّا سُبينـا ، والحسيـنُ عمـادُنا |
|
غدا موطئـاً للعـاديات الشَوازِب (١) |
__________________
١ ـ الشوازب ـ جمع شازِب ـ : الخَيل الغَضبان ، الذي يُسرع في ركضه للغارة والهجوم. كما يُستفاد من كتاب « العَين » للخليل بن أحمد.