وللعالم الجليل الأديب النبيل الشيخ علي بن الحسين الحلّي الشفهيني (١) قصيدة رائعة نختار منها هذه الأبيات :
وعليك خزيٌ يا أميةُ دائماً |
|
يبقى ، كما في النار دامَ بقاكِ |
هلا صفحتِ عن الحسين ورهطه |
|
صفح الوصيّ أبيه عن آباك |
وعففت يوم الطفّ عفة جدّه الـ |
|
ـمبعوث يوم الفتح عن طلقاكِ |
أفهل يدٌ سَلَبت إماءك مثلما |
|
سَلَبَتْ كريماتِ الحسين يداكِ |
أم هل برزن بفتح مكة حُسّراً |
|
ـ كنسائه يوم الطفوف ـ نساك |
__________________
١ ـ هو الشيخ علي بن الحسين الحلّي الشَفَهيني ( رحمة الله تعالى عليه ).
لم يعرف ـ بالضبط ـ تاريخ ولادته أو وفاته ، إلا أنّه يعد من شعراء القرن الثامن الهجري ، كانَ عالماً جليلاً ، وشاعراً أديباً ، مَدَحَ أهل البيت عليهمالسلام بقريحته الشعرية بنسبة كبيرة ، حتّى سجّل إسمه في سجل شعرائهم المتألقين في رتبة شعره.