بئسَ الجزاء لأحمدٍ في آله |
|
وبنيه يوم الطفّ كان جزاكِ |
لهفي لآلك يا رسول الله في |
|
أيدي الطغاة نوائحاً وبواكي |
ما بين نادبةٍ وبين مروعةٍ |
|
في أسرِ كلِّ معاندٍ أفّاكِ |
تالله لا أنساكِ زينب ، والعدى |
|
قسراً تجاذب عنك فضل رداكِ |
لم أنس ـ لا والله ـ وجهك إذ هوت |
|
بالردن ساترةً له يمناك (١) |
حتّى إذا همُّوا بسلبك صحت باسـ |
|
ـم أبيك ، واستصرخت ثم أخاكِ |
تستصرخيه أسىً وعزّ عليه أن |
|
تستصرخيه ولا يجيب نداك (٢) |
__________________
١ ـ الرُدْن : الكُمّ.
٢ ـ رياض المدح والرثاء ، ص ٢٢ و ٢٣.