تعاتب آساداً فنوا دون خدرها |
|
تخوض المنايا لو يعون خطابها (١) |
بني هاشمٍ هتكن منكم حرائرٌ |
|
حميتُم ، ببيض المرهفات قبابها (٢) |
وله قصيدة اخرى يقول فيها :
وترى مخدرة البتولة زينباً |
|
والخطبُ يصفق بالأكفّ جبينها |
من حولها أيتام آل محمّدٍ |
|
يتفيؤون شمالها ويمينها |
لا تبزغي يا شمس من أفُقٍ حياً |
|
من زينبٍ فلقد أطلت أنينها |
ذوبي فانّك قد أذبت فؤاد من |
|
كانت تظللها الأسود عرينها |
وتقشعي يا سحب من خجلٍ ولا |
|
تسقي الظماة مدى الزمان معينها |
فبنات أحمدَ في الهجير صوادياً |
|
أودى بها ظمأ يشيب جنينها |
حرمٌ لهاشم ما هَتَفْنَ بهاشمٍ |
|
إلا وسودت السياط متونها (٣) |
__________________
١ ـ لعلّ الأصحّ : بِخَوضِ المنايا.
٢ ـ رياض المدح والرثاء ص ٦٥١.
٣ ـ نفس المصدر ، ص ٣٣٧.