وله قصيدة أخرى يقول فيها :
أيها الراكب المجد إذا ما |
|
نفحتْ فيك للسُرى مرقال (١) |
عج على طيبةٍ ففيها قبورٌ |
|
من شذاها طابت صبا وشمال |
إنّ في طيّها أسوداً إليها |
|
تنتمي البيضُ القنا والنبالُ |
فإذا أستقبلتك تسأل عنّا |
|
من لؤيٍ نساؤها والرجال |
فاشرح الحال بالمقال وما ظنّـ |
|
ـي يخفى على نزار الحال |
نادِ ما بينهم بني الموت هبّوا |
|
قد تناهبنكم حدادٌ صقالُ |
تلك أشياخكم على الأرض صرعى |
|
لم يبلّ الشفاه منها الزلالُ |
__________________
١ ـ المرقال : الإبل الّتي تسرع في السَير. المعجم الوسيط.