وعليه درن صوارخاً ونوادبا |
|
ولنعيها قد ذاب صم الجلمد |
واشدها حرقاً عقيلة أحمدٍ |
|
تدعو أخاها السبط في قلبٍ صدي |
من بعد فقدك يا حمانا ملجأ |
|
للحائرات ولليتامى الفقد |
من ذا ترى يحمي حماها إن غَدَت |
|
من ضرب أعدها تدافع باليد |
من بعدكم قد عيل صبري وانفنى |
|
عمري لرزئكم وبان تجلّدي |
أم كيف سلواني وخيل بني الشقا |
|
تعلو صدوركم تروح وتغتدي (١) |
__________________
١ ـ كتاب « ذكرى خطيب كربلاء » ، ص ٢٠.