ليقول الّذي له أنت ِأهلٌ |
|
أسعفيه يسعد بك المتشائم |
شفعي فيه حبه وولاه |
|
ورجاه في أن يكون الخادم |
* * * *
خصك الله باصطفائك ردءاً |
|
لإمامٍ على الشريعة قائم |
قد أقام السبط القوائم للدين |
|
ليعلو وكنت إحدى القوائم |
رامك السبط للبناء وللهدم |
|
لك الله من مشيدٍ وهادم |
شدت ما أسّس الحسين ، وهدت |
|
بك مما شاد الطغاة دعائم |
يا لذاك اللسان يفرغ عمّا |
|
بين لحيي أبيك سيفاً صارم |
مقولٌ طاح بالعتاة فأودى |
|
بابن مرجانة الكفور الظالم |