واغتدى في الشآم معول هدمٍ |
|
فل فيه عرش البغيض الحاكم |
وأحلت الغرور فيه انهزاماً |
|
حين في داره أقمت المآتم |
* * * *
لك قلبٌ ما ضاق وسعاً برزءٍ |
|
لم تطق حمله قلوب العوالم |
فبكاه من في السماء ومن في الـ |
|
أرض حتّى لقد بكته البهائم |
ولكم كنت إذ تعانين ضعفاً |
|
من لغوبٍ تبدين أقوى العزائم |
جدت بالجهد كلّما تستطيعيـ |
|
ـن وبذل القوى لحفظ الفواطم |
لك عينٌ ترعى اليتامى وتبكي |
|
للأيامى وما اغتدت عين نائم |
بين حرصٍ على العيال وجودٍ |
|
بدموعٍ سخينةٍ وسواجم |