ولقد أذهل العقول وقوفٌ |
|
لك عند الحسين والفكر هائم |
معك الحائرات قد حمن من حو |
|
لك ذعراً كما تحوم الحمائم |
ففزعتن للصريع على الرمضاء |
|
يشكو الظما عن الماء صائم |
وشهدت الذي جرى من عظيم الـ |
|
ـخطب لم يجر مثله في العظائم |
وتحملت ترك شلو حسينٍ |
|
عارياً والمسير فوق السوائم |
وتهيأت للتحمل فيما |
|
سوف يأتي من البلاء القادم |
ما نسيت الحسين للموت حتّى |
|
متِّ والقلب فيه ما الله عالم (١) |
__________________
١ ـ المصدر : ديوان الشيخ حسين الطرفي ، مخطوط.