لي أخوة كانوا وكنت بقربهم |
|
أحمي النزيل وأمنع الجيرانا |
واليوم أسأل عنهم البيض التي |
|
صارت نحورهم لها أجفانا |
واليوم أسأل عنهم السمر الّتي |
|
صارت رؤوسهم لها تيجانا |
واليوم أسأل عنهم الخيل الّتي |
|
صارت صدورهم لها ميدانا |
ذهبوا كأن لم يخلقوا وكأنني |
|
ما كنت آمنةٍ بهم أوطانا |
أنا بنت من أنا أخت من أنا من أنا |
|
لو أنصف الدهر الّذي عادانا |