ولسماحة الخطيب الأديب الشيخ محمّد باقر الإيرواني (١) القصيدة التالية :
يا زائراً قبر القيلة فق وقل : |
|
منّي السلام على عقيلةِ هاشمِ |
هذا ضريحك في دمشق الشام قد |
|
عَكَفَت عليه قلوبُ أهلِ العالم |
هذا هو الحق الذي يعلو ، ولا |
|
يُعلى عليه ، برغم كلّ مخاصم |
سَل عن « يزيدَ » وأين أصبح قبره |
|
وعليه هل من نائحٍ أو لاطم؟؟ |
أخزاهُ سلطانُ الهوى وأذلَّه |
|
ومشى عليه الدهر مشية راغم |
أين الطغاة الظالمون وحكمهم؟ |
|
لم يذكروا إلا بلعنٍ دائم |
أين الجناة الحاقدون ليعلموا |
|
هُدمت معالمهم بمعول هادم |
__________________
١ ـ الشيخ محمّد باقر الإيراواني : خطيب معاصر ، وأديب شاعر ، يصرف كثيراً من أوقاته في إغاثة الفقراء والمساكين. نسأل الله تعالى له مزيداً من التوفيق لما يحبه الله ويرضاه.