إمامة أبي بكر لم تكن بالشورى
توفّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وآل أمر الخلافة والإمامة إلىٰ ما آل إليه ، تفرّق الناس بعد رسول الله ، وبدأ الاختلاف والافتراق بين الأُمّة.
توفي رسول الله وجنازته علىٰ الأرض ، طائفة من المهاجرين والأنصار في بيوتهم ، بعضهم مع علي حول جنازة رسول الله ، وبعض الأنصار اجتمعوا في سقيفتهم ، ثمّ التحق بهم عدد قليل من المهاجرين ، فوقع هناك ما وقع ، وكان ما كان ، وأسفرت القضيّة عن البيعة لأبي بكر ، ولم يدّع أحد أنّ هذه البيعة كانت عن طريق الشورىٰ ، ولم يكن هناك ـ في السقيفة ـ أيّ شورىٰ ، بل كان الصياح والسبّ والشتم ، والتدافع والتنازع ، حتّىٰ كاد سعد بن عبادة ـ وهو مسجّىٰ ـ بينهم يموت أو يقتل بين أرجلهم.
وحينئذ جاء عنوان البيعة إلىٰ جنب
عنوان النص ، فإذا راجعتم