وإذا قلنا « لزيد » حكموا |
|
أن « يحيىٰ » قوله النصُّ الجلي |
وإذا قلنا لِهذا ولِذا |
|
فهمُ خيرُ جميعِ الملل |
أو سواهم من بني فاطمةٍ |
|
أُمناءِ الوحي بعدَ الرُسُل |
قرّروا المذهب قولاً خارجاً |
|
عن نصوص الآلِ فابعثْ وسلِ ! (١) |
_______________________
بـ « حليف القرآن » ويعتبر من فقهاء ومحدثي أهل البيت عليهماالسلام. قام مخلصاً لله تعالى أمام الجبّارين في عصره ، وقال فيه الإمام الصادق عليهالسلام « رحم الله عمّي زيداً لو ظفر لوفى ، إنما دعا إلى الرضا من آل محمّدٍ و ... » قال الشيخ المفيد في « الإرشاد » : كان زيد بن علي عليهالسلام عين إخوته بعد أبي جعفر الباقر عليهالسلام وأفضلهم وكان عابداً ورعاً فقيهاً سخياً شجاعاً ، واعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو إلى الرضا من آل محمد فظنّوه يريد بذلك نفسه ولم يكن يريده لمعرفته باستحقاق أخيه للإمامة من قبله ...
انظر : الإفادة : ٦١ ، التحف : ٤٣ ، الحدائق الوردية : ١ / ١٣٧ ( الإمام زيد شعلة في ليل الاستبداد ) لمحمد يحيى سالم عزّان ، معجم رجال الحديث : ٨ / ٣٥٧ ـ ٣٦٩ ، زيد الشهيد ، سير أعلام النبلاء : ٥ / ٣٨٩ ، تاريخ الإسلام ( حوادث ١٢١ ـ ١٤٠ ه ) : ١٠٥ ، الإرشاد : ٢ / ١٧١ ، زيد بن علي ومشروعيّة الثورة عند أهل البيت عليهماالسلام ، أعيان الشيعة : ٧ / ١٠٧ ، الأعلام : ٣ / ٥٩.
١) البدر الطالع : ١ / ٩١.