٢ ـ الشّيخ شمس الدّين محمّد بن الشجاع القطّان الأنصاريّ الحلّي العالم الكامل صاحب كتاب معالم الدّين في فقه آل ياسين المعروف بابن القطّان.
٣ ـ رضيّ الدّين عبد الملك بن شمس الدّين إسحاق بن عبد الملك بن محمّد بن محمّد بن فتحان الحافظ القميّ محتدا القاسانيّ مولدا.
٤ ـ الشّيخ الصالح العالم الفاضل زين الدّين عليّ بن الحسن بن علالة وكان من تلامذته أيضا أجازه في ثاني جمادى الآخرة سنة ٨٢٢ قال صاحب الرّياض : رأيت كتاب الأربعين حديثا للمقداد رحمهالله في أردبيل في مجموعة بخطّ تلميذ المصنّف وعليه إجازته له صورتها :
« أنهى قراءة هذه الأحاديث الشّيخ الصالح العالم الفاضل زين الدّين عليّ بن حسن بن علالة وأجزت له روايتها عنّي عن مشايخي قدّس أرواحهم وكتب المقداد ابن عبد الله السيوريّ في الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة ٨٢٢ (١).
٥ ـ الفاضل الفقيه والشاعر الأديب الشّيخ حسن بن راشد الحلّيّ ، وكان من تلامذته أيضا ، له ارجوزة في تاريخ الملوك والخلفاء ، وارجوزة في تاريخ القاهرة ، وارجوزة نظم فيها ألفيّة الشّهيد قدسسره المسمّاة « بالجمانة البهيّة في شرح الألفيّة » فرغ من نظمها سنة ٨٢٥ وعدد الأبيات ٦٥٣ ، وقد قرّظ منظومته الجمانة هذه شيخه المقداد تقريظا لطيفا ، وهو الّذي أرّخ وفاة شيخه المقداد لسنة ٨٢٦ ، له أيضا قصائد تعرف بالحلّيّات وغير ذلك (٢).
وكان رحمهالله معاصرا للشيخ فخر الدّين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوّج البحرانيّ صاحب المؤلّفات الكثيرة الّتي منها « النّهاية في تفسير الخمسمائة آية » وهي آيات أحكام القرآن بمقتضى حصر الفقهاء المحقّقين (٣). قال في اللؤلؤة عند
__________________
(١) الذّريعة ج ١ ص ٤٢٩.
(٢) الاعلام للزركلى ج ٢ ص ٢٠٤. الذّريعة ج ١ ص ٤٢٩ و ٤٦٥.
(٣) الرّوضات ص ٢٠ ، المستدرك ج ٣ ص ٤٣٥.