حول إلى مسجد ، ويعرف اليوم بمسجد الشيخ الطوسي ، وقد غدت مدينة النجف بعد فترة قصيرة من وصول الشيخ الطوسي إليها ، حاضرة العلم والفكر ، وأخذ الناس يهاجرون إليها من مختلف المناطق ، وباشر الشيخ الطوسي بعد إقامته بها بالتدرس ، فكان يملي دروسه على تلاميذه بانتظام ، وما كتاب ( الأمالي ) إلا محاضرات ألقاها هناك ، وألف أيضا كتاب ( اختيار الرجال ) و ( شرح الشرح ) واستمر في تدريسه وإلقاء محاضراته حتى أواخر حياته.
وهم الذين تدور روايته عليهم في كتبه ، وهم إما شيوخ إجازة أو سماع أو قراءة ، أو ممن ذكرهم أرباب التراجم والرجال ، وهم :
١ ـ أحمد بن إبراهيم القزويني ، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ هـ.
٢ ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز ، المعروف بابن الحاشر ، ويعرف أيضا بابن عبدون ، المتوفى سنة ٤٢٣ هـ.
٣ ـ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي ، المكنى بأبي العباس أو بأبي الحسين ، المتوفى سنة ٤٥٠ هـ.
٤ ـ أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت الأهوازي ، وتعرف بابن أبي الصلت أيضا ، ويكنى بأبي الحسن ، المتوفى سنة ٤٠٩ هـ.
٥ ـ جعفر بن الحسين بن حسكة القمي ، يكنى بأبي الحسين.
٦ ـ أبو حازم النيشابوري.
٧ ـ أبو الحسن الصقال ، أو ابن الصقال.
٨ ـ الحسن بن القاسم المحمدي ، ويكنى بأبي محمد ، ويلقب بالشريف والنقيب والعلوي والمحمدي ، المتوفى بعد سنة ٥٤١٠.
٩ ـ الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزار ، وقيل. البزاز ، المعروف بابن أشناس ، وابن الحمامي ، ويكنى بأبي علي ، المتوفى سنة ٤٣٩ هـ.