العلّامة العلياري ، في « رجاله » (١).
العلّامة المامقاني ، في « تنقيحه » (٢).
المحدّث القمّي ، في « فوائده » (٣).
العلّامة الطهراني ، في « الكرام البررة » (٤).
وغيرهم في غيرها.
فضائله الأخلاقيّة وملكاته النفسيّة :
إنّ من حظي بلقيا شيخنا المصنّف طاب رمسه انبهر بما امتاز به من سلوكيّة رائعة ، وخلوص تام وطهارة بيّنة ، نلمسها ممّا كتبوه عنه ، فهاك العلّامة الدربندي إذ يقول : كان أتقى الناس في زمانه وفي هذه الأزمنة ، وأورعهم وأزهدهم. وبالجملة ، كان في الحقيقة عالما عاملا بعلمه ، متأسّيا مقتديا بالأئمّة الهداة صلوات الله عليهم ، فلأجل خلوص نيّته وصفاء عزيمته ، وصل كلّ من تلمّذ عنده مرتبة الاجتهاد ، وصاروا أعلاما في الدين (٥).
ومع كلّ ما امتاز به من عظمة وغور علمي وفكري ، نجده أمام النصّ وأئمة الهدى سلام الله عليهم ذليلا خاضعا ، كما قال لنا في « معارف الرجال » : كان يراعي في أواخر عمرة ما كانت عادته عليه من زيارة قبر الحسين عليهالسلام ، وإحراز غاية الآداب ، ونهاية الخضوع والخشوع ، حتّى أنّه كان يسقط على وجهه في مخلع النعال ،
__________________
(١) بهجة الآمال : ٦ / ٥٧٢.
(٢) تنقيح المقال : ٢ / ٨٥.
(٣) الفوائد الرضوية : ٤٠٤.
(٤) الكرام البررة : ١ / ١٧٢.
(٥) لاحظ : معارف الرجال : ١ / ١٢١.