إذا صليت العشاء الآخرة واخذت مضجعك ، ثم استيقظت اي ساعة شئت من الليل قبل الزوال ، صليت اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة من خفاف المفصل.
فإذا سلمت في كل شفع جلست بعد التسليم ، وقرأت الحمد سبعا ، و ( قل هو الله أحد ) ، و ( قل يا أيها الكافرون ) سبعا سبعا (١) ، وقلت بعقب ذلك هذا الدعاء :
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.
اللهم إني أسألك بمعاقد عزك على أركان عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم ، وذكرك الاعلى الاعلى الاعلى ، وبكلماتك التامات ان تصلي على محمد واله وان تفعل بي ما أنت أهله (٢).
ويستحب الغسل في هذه الليلة.
__________________
(١) كذا ، وفي بعض المصادر زيادة : المعوذتين وانا أنزلناه وآية الكرسي.
(٢) رواه الشيخ في مصباحه : ٨١٣.
رواه السيد ابن طاووس في الاقبال ٣ : ٢٦٦ ، باسناده عن الطرازي في كتابه ، عن عدة من أصحابنا ، عن عبد الباقي بن قانع بن مروان ، عن محمد بن زكريا الغلابي ، عن محمد بن عفير الضبي.
وأيضا عن محمد بن عبد الله ، عن جعفر بن فروخ ، عن الغلابي ، عن العباس بن بكار ، عن الضبي ، عنه مستدرك الوسائل ٦ : ٢٨٩.