ثم تصلي على النبي صلىاللهعليهوآله وتسال الله حاجتك ، فوالله لو سألت بها بعدد القطر لبلغك الله عزوجل إياها بكرمه وفضله (١).
وتقول :
الهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون ، وقصدك القاصدون ، وأمل فضلك ومعروفك الطالبون ، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب ، تمن بها على من تشاء من عبادك ، وتمنعها من لم تسبق له العناية منك ، وها انا ذا عبيدك الفقير إليك ، المؤمل فضلك ومعروفك.
فان كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك ، وعدت عليه بعائدة من عطفك ، فصل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ، الخيرين الفاضلين ، وجد علي بطولك ومعروفك يا رب العالمين ، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما ، ان الله حميد مجيد.
__________________
(١) رواه الشيخ في مصباحه : ٧٦٣ باسناده عن أبي يحيى ، عنه السيد في الاقبال ٣ : ٣١٥ ، عنه البحار ٩٨ : ٤٠٨.
ذكره الشيخ في أماليه ١ : ٣٠٢ باسناده عن الفحام ، عن صفوان بن حمدون الهروي ، عن أحمد بن محمد السري ، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمان ، عن الحسين بن عبد الرحمان بن محمد الأزدي ، عن أبيه وعمه عبد العزيز بن محمد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي يحيى ، عنه البحار ٩٧ : ٨٦.
أخرجه الكفعمي في مصباحه : ٥٤١ ، البلد الأمين : ١٧٤.