قال فى كتابه المسمّى بالايضاح فى القوم المتّسمين
بالجماعة المنسوبين الى السّنّة : انّا وجدناهم
فساق قسمة معظمة من عبارة الايضاح ( انظر ص ٥ ـ ١٤ ).
والى ذلك يشير فى أواخر الاصل الثّامن بقوله ( انظر ص ١٤٢ ـ ١٤٣ ) :
« اعلم أنّ انحصار طريق العلم بنظريّات الدّين فى الرّواية عنهم عليهمالسلام وعدم جواز التّمسّك فى العقائد التى يجوز الخطأ فيها عادة بالمقدّمات العقليّة وفى الأعمال بالاستنباطات الظنّيّة من كتاب الله او من سنّة رسول الله (ص) او من الاستصحاب او من البراءة الاصليّة او من القياس او من اجماع المجتهدين وأشباهها كان من شعار متقدّمى أصحابنا أصحاب الائمّة عليهمالسلام حتّى صنّفوا فى ذلك كتبا ؛ ومن الكتب المصنّفة فى ذلك كتاب النّقض على عيسى بن أبان فى الاجتهاد ، ذكره النّجاشىّ فى ترجمة اسماعيل بن عليّ بن اسحاق.
أقول : ومنها كتاب الايضاح للفضل بن شاذان النّيسابورىّ وقد ذكرنا فصلا منه فى الاصل الأوّل من هذا الكتاب ».
وقال (ره) أيضا فى كتابه سفينة النّجاة ما نصّه :
( انظر ص ١٠٢ ـ ١١١ من النّسخة المطبوعة بطهران سنة ١٣٧٩ ه )
« الفصل العاشر ـ فى نقل كلام بعض القدماء ـ قد علمت أنّ انحصار معرفة العلوم الشّرعيّة أصوليّة كانت أو فروعيّة فى الرّواية عن أهل البيت ـ عليهمالسلام ـ وعدم جواز التّمسّك فى شيء منها الى المقدّمات الجدليّة والاستنباطات الظّنّيّة كان من شعار متقدّمى أصحابنا أصحاب الأئمّة صلوات الله عليهم.
فاعلم أنّهم صنّفوا فى ذلك كتبا ورسائل ؛ فمن الكتب المصنّفة فى ذلك كتاب