العين والأذن إذا كانت تنصب إليهما مادة. ديسقوريدوس : وإذا أخذ من ثمر هذا النبات مقدار درهمين وخلط بمقدار أربع دراخميات من عسل واكتحل به قطع سيلان الرطوبات إلى العين ، وعصارته إذا خلطت بالكبريت والنطرون وقطرت في الأذن سكن وجعها.
اخرساج : الفلاحة النبطية : هي شجيرة تنبت في البلدان الحارة والمواضع القشفة اليابسة وهي ترتفع كقامة الرجل الطويل وخشبها كخشب التين رخو أجوف وورقها كورق التين وأكبر بقليل ، وله طعم عذب تفه أملس ، وليس له نوى إلا شيء يمضغ إذا مضغ ، وإذا أكلت جشت وطيبت فم المعدة ، ويتولد عن أغصان هذه الشجرة وأصولها عناكب صغار قصار مغشاة بغشاء أبيض إذا أزيل عنها الغشاء دبت فتنفر لأجل هذه العناكب نفوس كثير من الناس عن أكل ثمرها وطبيخ الثمر والورق إذا صب على النقرس سكن الضربان ورمادها إذا بل بالخل وطلي على الجراحات والجرب والدماميل والبثور وكرر عليها أزالها.
أداد : إسم بربري للنبات المسمى بالعربية الاسخيص ، وسيأتي ذكره فيما بعد والألف فيه أصلية في لسان البربر ، والدالان مهملتان أيضاً.
ادرييس : هو اسم بربري أيضاً للنبات المسمى باليونانية ثافسيا ، وسنذكره في حرف الثاء وعرب المغرب يقولون الدرياس.
اذخر : أبو حنيفة : له أصل مندفن وقضبان دقاق ذفر الريح وهو مثل الأسل أسل الكولان ، إلا أنه أعرض منه وأصغر كعوباً ، وله ثمرة كأنها مكاسح القصب إلا أنها أدق وأصغر تطحن فتدخل في الطيب ، وقلما تنبت الإذخرة مفردة فإنك متى نظرت واحدة فحدقت رأِيت غيرها ، وربما استحلست الأرض منه وهو ينبت في السهول والحزون ، وإذا جف ابيضَّ. إسحاق بن عمران : ما ينبت منه بالحجاز وهو الحرمي وهو أعلاه بعد الانطالي ، وما ينبت منه بقفصة وساحل أفريقية فهو أدناه. ديسقوريدوس في الأولى : منه ما يكون بالبلاد التي يقال لها لينوى ، ويسمى باليونانية سحيبوميس وبالسريانية سحيلس ، ومنه ما يكون في بلاد العرب ، ومنه ما يكون في البلاد التي يقال لها انطاليا وهو أجودها وبعده ما يكون من بلاد الغرب ، ويسميه بعض الناس البابلي وبعضهم يسميه طوسطس ، وأما الذي يكون من لينوى فليس ينتفع به فاختر منه ما كان حديثاً فيه حمرة كثيرة الزهرة وإذا تشقق كان في لونه فرفيرية دقيقاً في طيب رائحته شيء شيبه برائحة الورد وإذا دلك بالأيدي يلذع الإنسان لسانه ويحذوه حذواً يسيراً ، والمنفعة هي في الزهرة وقصب الأصول. جالينوس في الثامنة : زهرة هذا النبات تسخن إسخاناً يسيراً وتقبض قبضاً يسيراً أيسر منه وليست ببعيدة عن الجوهر اللطيف ، ولذلك هو دواء يدر البول ويحدر الطمث إذا استعمل على جهة التكميد ، وإذا شرب وإذا تمضمض به وهو نافع أيضاً للأورام الحادثة في الكبد والمعدة وفم المعدة ، وأصل هذا النبات أشدّ قبضاً من زهرته وزهرته أكثر إسخاناً من أصله والقبض موجود في جميع أجزائه لمن ذاقه إلا أن ذلك في بعضها أكثر وفي بعضها أقل ، وبسبب هذا القبض صار يخلط مع الأدوية التي تنفع من ينفث الدم. ديسقوريدوس : وقوته قابضة مسخنة إسخاناً يسيراً مفتتة للحصاة منضجة ملينة مفتحة لأفواه العروق مدرة للبول والطمث محللة للنفخ تورث الرأس ثقلاً يسيراً قابضة قبضاً يسيراً ، وفقاحه نافع لمن ينفث الدم وأوجاع المعدة والرئة والكبد والكلى ، وقد يقع في أخلاط بعض الأدوية المعجونة وأصله أشد قبضاً ، ولذلك يسقى منه وزن مثقال مع مثله فلفلاً أياماً لمن كانت معدته