متغثية ومن به حبن ومن به شدخ في عضلته ، وطبيخه موافق للأورام الحارة الحادثة في الرحم إذا جلس النساء فيه. مسيح الدمشقي : الإذخر حار يابس في الثانية. الرازي : جيد للورم الصلب في الكبد والمعدة ضماداً. ابن سينا : يسكن الأوجاع الباطنة خصوصاً في الأرحام ويقوي العمور وينشف رطوبتها ، وفقاحه ينقي الرأس. مجهول : إذا أدمن شربه ثقل الرأس وأنام.
التجربتين : الإذخر إذا طبخ بالخمر أدر البول مشروباً ويسخن المثانة الباردة تكميداً ، ولذلك يدر الطمث تكميداً ويمسكه إذا أفرط مشروباً ، ويسكن الأوجاع الحادثة عند إقبالها ، ويحلل الرياح من جميع الجسم تكميداً وشرباً لا سيما رياح المعدة وفعله فيها مسحوقاً أقوى من فعله مشروباً ، وطبيخ أصله بالتمادي عليه وعلى شربه ينفع من أوجاع المفاصل الباردة ، وينفع من الحميات البلغمية في آخرها مع شراب السكنجيين ويمسك الطبيعة بقبضه وإدراره البول. لي : اعلم أن الرازي قال في الحاوي : إن من الإذخر نوع أجامي وعزاه إلى الفاضل جالينوس ، وتقوّل عليه ما لم يقله قط جالينوس وتابعه في ذلك جماعة من الأطباء كالشيخ الرئيس وصاحب المنهاج وصاحب الإقناع وغيرهم من المصنفين ، وغلطوا فيه بغلطة بينة ، والسبب الموجب للوقوع في هذا الإشكال أن الفاضل جالينوس ذكر الإذخر في المقالة الثامنة وسماه باليونانية سحريس المري وأورد ما أوردته عنه نصاً وفصاً فيما تقدم ، وعند انقضاء كلامه ذكر دواء آخر سماه سحونس الأجامي وهو ذو أنواع وليس هو بأذخر ولا من أنواعه أيضاً ، وإنما هو النبات المعروف بالأسل بالعربية وهو السمار عند أهل مصر وعند عامة المغرب هو الديس وهو الذي تصنع منه الحصر منه الغليظ ومنه الدقيق ومنه ما يثمر ومنه ما لا يثمر وهو مشهور معروف ، وسيأتي ذكره في هذا الحرف حيث ألف بعدها سين فتأمله هناك فتوهم من لم يمعن النظر والتوهم موضع الغلط ومحض الخطأ إن هذا القدر من الاشتراك في الإسمية يوجب الاتحاد في الماهية والقوة وليس الأمر كذلك ، وقد تكلمت على هذا الموضع وأشباهه من الأغاليط في الأدوية المفردة في كتاب وضعته وسميته بالإبانة والإعلام بما في كتاب المنهاج من الخلل والأوهام.
آذريون : إسحاق بن عمران : هو صنف من الأقحوان منه ما نواره أصفر ومنه ما نواره أحمر. ابن جناح : نواره ذهبي في وسطه رأس صغير أسود. ابن حلحل : هو نبات يعلو ذراعاً وله ورق إلى الطول ما هو في قدر الأصبع إلى البياض عليه زغب ، وله أفرع كثيرة وزهره كالبابونج. الغافقي : قال صاحب الفلاحة : ورده! أحمر لا رائحة له وإن سطعت منه رائحة كانت شبيهة بالمنتنة ، وهو نبات يدور مع الشمس وينضمر ورده بالليل ، وزعم قوم أن المرأة الحامل إذا أمسكته بيديها مطبقة واحدة على الأخرى نال الجنين ضرر عظيم شديد ،. وإن أدامت إمساكه واشتمامه أسقطت ، ويقال : إن دخانه يهرب منه الفار والوزغ ، وهو نبات حارٌّ رديء الكيفية إذا شرب من مائه أربعة دراهم قيأ بقوةٍ وإن جعل زهره في موضع هرب
منه الذباب ، وإن دقّ وضمد به أسفل الظهر أنعظ إنعاظاً متوسطاً غيره إذا استعط بعصارة أصل الأذريون منع من وجع الأسنان بما يحلل من الدماغ من البلغم ، ويقال : إن أصله إذا علق نفع من الخنازير ، ويقال : إن المرأة العاقر إذا احتملته حبلت. ابن سينا في الأدوية القلبية : الآذريون حار في الثالثة يابس فيها وفيه ترياقية ويقوّي القلب إلا أنه يميل بمزاج الروح إلى جنبه الغضب دون الفرح.
آذان الفار البستاني : ديسقوريدوس في الرابعة : البسيني ومن الناس من سماه مروش أوطا