الخليفة قد استغل هذا الأمر لتطبيق ما يريده لاحقاً.
وقد عرفت مواقف عمر في عهد رسول الله ثم من بعده ، ونهيه عن الكتاب والتحديث ، كنهيه رسول الله من كتابة الكتاب الذي أراده حين مرضه ، وتمزيقه لكتاب الخليفة الأول والذي أعطاه للمؤلفة قلوبهم ، وحرقه لمدونات الصحابة الذين أتوه بكتبهم كي يرى أعدلها وأقومها على طلبه.
ولو لم يكن الشيخان هما الناهين عن الكتابة فمن هو الناهي إذاً ؟ ولماذا نرى الخلفاء يمنعون من الكتابة لاحقاً ؟ حتى استقر أمر التدوين في عهد عمر بن عبدالعزيز ؟
هل تطبيقاً لأمر النبي أم دفاعاً عن قرار الخليفة ؟!
فنحن حينما نقف على وحدة التعليل عند الخليفة وما جاء عن الصحابة في النهي عن الحديث نعرف أن هناك اتجاه يدعم رأي الخليفة.
ومن أراد المزيد فليراجع كتابنا ( منع تدوين الحديث ) و ( السنة بعد الرسول ).