الملح كذا قاله ديسقوريدوس.
رق : هو السلحفاة البحرية على أكثر الأقوال ، وقيل هو السلحفاة البرية خاصة وقد ذكرتها في السين المهملة.
رقاقس : الرازي : هو دواء فارسي يشبه الثوم وهما اثنان ملتويان واسمهما متفق يزيد في المني. لي : وأظنه جفت إفريد وقد ذكرته في الجيم.
رقعا : هو السرخس ، وسيأتي ذكره في السين المهملة.
رقيب الشمس : هو الصامر توما بالسريانية ، وسنذكره في الصاد المهملة ، وقد يقال هذا أيضاً لنوع من اليتوع.
رقعة : يقال هذا على كل دواء يجبر الكسر شرباً مثل الانجبار والبنتومة وحاماأقطي والرفعة اللطينية أيضاً ، وفي عروق حمر صلبة باردة يابسة إذا دقت وشرب منها وزن مثقال سواء في بيضتين نميرشت ثلاثة أيام متوالية كان صالحاً للوثي والحسوس الكائنة في الأجسام عن سقطة أو ضربة أو رفع شيء ثقيل.
رمان : جالينوس في الثامنة : جميعه طعمه قابض ، ولكن الأكثر فيه لا محالة القبض وذلك لأن منه حامضاً ومنه حلو ومنه قابض فيجب ضرورة أن تكون منفعة كل نوع بحسب الطعم الغالب عليه ، وحب الرمان أشد قبضاً من عصارته وأشدّ تجفيفاً وقشوره أكثر في الأمرين جميعاً من حبه ، وجنبذ الرمان الذي يتساقط عن الشجرة إذا هو سقط عقد وردة أكثر من القشر في ذلك بكثير. ديسقوريدوس في الأولى : الرمان كله جيد الكيموس جيد للمعدة قليل الغذاء ، والحلو منه أطيب طعماً من غيره من الرمان غير أنه يولد حرارة ليست بكثيرة في المعدة ونفخاً ، ولذلك لا يصلح للمحمومين ، والحامض أنفع للمعدة الملتهبة وهو أكثر إدراراً للبول من غيره من الرمان ، غير أنه ليس بطيب الطعم وهو قابض ، وأما ما كان منه فيه مشابهة من طعم الخمر فإن قوّته متوسطة. وحب الرمان الحامض إذا جفف في الشمس ودق وذر على الطعام أو طبخ معه منع الفضول من أن تسيل إلى المعدة والأمعاء ، وإذا أنقع في ماء المطر وشرب نفع من كان ينفث الدم ، ويوافق إذا استعمل في المياه التي يجلس فيها لقرحة الأمعاء وسيلان الرطوبات السائلة من الرحم المزمنة ، وعصارة حب الرمان وخاصة الحامض منه إذا طبخ وخلط بالعسل كان نافعاً من القروح التي في الفم والقروح التي في المعدة والداحس القروح الخبيثة واللحم الزائد ووجع الأذان والقروح التي في باطن الأنف ، والجلنار قابض مجفف يشد اللثة ويلزق الجراحات بحرارتها ويصلح لكل ما يصلح له الرمان ، وقد يتمضمض بطبيخه للثة التي تدمى كثيراً والأسنان المتحركة ، وقد يهيأ منه لزوق للفتق الذي يصير فيه الأمعاء إلى الأنثيين. وقد يزعم قوم أن من ابتلع ثلاث حبات صحاحاً من أصغر ما يكون من الجلنار لم يعرض له في تلك السنة رمد ، وقد تستخرج عصارة الجلنار كما تستخرج عصارة الهيوفاقسطنداس ، وقوّة قشر الرمان قابضة توافق كل ما يوافقه الجلنار ، وطبيخ أصل شجرة الرمان إذا شرب قتل حب القرع وأخرجه. روفس : الرمان الحلو ليس بسريع الهضم والحامض رديء للمعدة يجرد الأمعاء ويكثر الدم. ابن سرانيون : الحلو والحامض إن اعتصرا مع شحمهما وشرب من عصيرهما مقدار نصف رطل مع خمسة وعشرين درهماً من السكر أسهل البلغم والمرّة الصفراء وقوى المعدة ، وأكثر ما يؤخذ منه من خمسة عشر أواقي مع خمسة عشر درهماً سكراً فإن هذا يقارب الهليلج الأصفر. إسحاق بن عمران : قوي على إحدار الرطوبات المرية العفنة من المعدة وينفع من جميع حميات الغبّ المتطاولة. غيره : ينفع