أذربيجان. المنهاج : أجوده غير العتيق وهو حار يابس يطلق الطبع واليسير منه يلطف السوداء في حميات الربع وهو يضر بالطحال ، ويصلحه الدهن الكثير.
طرنشول : إسم ببلاد الأندلس للدواء المسمى بالسريانية صامريوما وقد ذكر في الصاد المهملة والطرنشول إسم لطيني أوله طاء مهملة مضمومة ثم راء مهملة مضمومة ساكنة بعدها نون مضمومة ثم شين معجمة مضمومة أيضا ثم واو ساكنة بعدها لام.
طلق : محمد بن عبدون : حجر براق يتحلل إذا دق إلى طاقات صغار دقاق ويعمل منه مضاوئ للحمامات فيقوم مقام الزجاج ويسمى الفتخ والحسميا بالسريانية ، وكوكب الأرض وعرق العروس. وقال الرازي في كتاب المدخل التعليمي الطلق : أنواع بحريّ ويمان وجبلي وهو يتصفح إذا دق صفائح بيض دقاق لها بصيص وبريق قال في كتاب علل المعادن : الطلق جنسان جنس يكون متصفحا يتكوّن من حجارة الجص ويكون في جزيرة قبرص. ديسقوريدوس : الطلق هو حجر يكون بقبرص شبيه بالشب اليماني يتشظى وتتفسخ شظاياه فسخا ويلقى ذلك الفسخ في النار ويلتهب ويخرج وهو متقد إلا أنه لا يحترق. الغافقي : هذا الجنس هو الجبسين وهو الطلق الأندلسي وقال علي بن محمد : الطلق ثلاثة أصناف يمان وهندي وأندلسي فاليمان أرفعها والأندلسي أوضعها والهندي متوسط بينهما فأما اليمان فهو صفائح دقاق أدق ما يكون مثل صفائح الفضة غير أن لونها لون الصدق والهندي مثل اليمان في شكله إلا أنه دونه في فعله والأندلسي يتصفح أيضا غير أنه غليظ متجبس ويعرف بعرق العروس ، وقال أرسطوطاليس وخاصيته أنه لو دقه الداق بالحديد والمطارق والهاون وكل شيء تدق به الأجسام لم تعمل فيه شيئا وإن أمرّ عليه حجر الماس كسره من موضعه ثم تصيبه صحيحا على ما وصفنا وليس يحتال له في حيلة لسحقه إلا بأن يجعل معه أحجار صغار ويجمع في مسح شعر أو ثوب خشن جدّا ويحرك مع تلك الأحجار دائما حتى يتحتت جسمه وتأكله شيئا فشيئا. قال علي بن محمد : حله يهون بأن يجعل في خرقة مع حصيات ويدخل في الماء الفاتر ثم يحرك برفق حتى ينحل ويخرج من الخرقة في الماء ثم يصفى عنه الماء ويترك في الشمس حتى يجف فيبقى في أسفل الإناء كالدقيق المطحون. قال الرازي : ويطلى بالطلق المواضع التي تدنى من النار كي لا تعمل النار فيها. ابن سينا : قال بعضهم في سقيه خطر لما فيه من تشبثه بشظايا المعدة وخملها وبالحلق والمريء وهو بارد في الأولى يابس في الثانية قابض حابس للدم وينفع من أورام الثديين والمذاكير وخلف الأذنين وسائر اللحم الرخو ابتداء ويحبس نفث الدم من الصدر بماء لسان الحمل ويحبس الدم من الرحم والمقعدة سقيا للمغسول منه بماء لسان الحمل وطلاء وينفع من دوسنطاريا. الغافقي : جيد للقروح التي تهيج بأطراف المجذومين ينقيها ويجبرها.
طلع : ابن سمحون : قال الخليل بن أحمد : الطلع يخرج من النخل كأنه نعلان مطبقان والحمل بينهما منضود والطرف محدد. أبو حنيفة : طلع النخل هو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها وقشره يسمى الكفرى وما هو داخل جوفه الوليع والأغريض وبه شبه الثغر الأبيض. وقال مرة أخرى : تلقيح النخل هو أن يجعل في الجوف في طلعة الأنثى منكوسا رأس الجوف إلى أصل الطلعة لينتثر دقيقه في جوفها ويتوخى أن يجعل في وسط الطلعة ولشماريخ الفحال دقيق راكبه إذا نفض انتفض ، وقال العتبي : النخلة تكون تحت الفحل وتجد ريحه