نفعت من الاختناق العارض من ألم الأرحام والوجع العارض فيها ومن الاختناق والكابوس. الغافقي : الذي ينفع منه المصروعين هو الأنثى خاصة ، وزعم قوم أنه إن قطع بحديد أبطل منه هذه الخاصية وهو يجلو الآثار السود في البشرة وينفع من النقرس ، وقد يشفي الضربة والسقطة والصرع ، وإذا تدخن بثمره نفع من الصرع والجنون. التميمي : وثمر الفاوانيا إن تدخن به نفع من الصرع والجنون ، وإن نظمت منه قلادة وعلقت في عنق صبي يفزع (١) ذهب ذلك عنه ولم تقر به الأرواح المفسدة والدهن المستخرج منه إن سعط المصروعون بشيء يسير منه (٢) مع مسك وزعفران وديف بماء السذاب فإنه يبرئ من الصرع. إبن ماسه : عود الفاوانيا إذا سحق وجعل في صرة واستنشقه المصروعون دائما نفعهم جدا. الرازي في كتاب السموم : زعم ديمقراطيس أن أصله وثمره نافع لكل مرض إذا تدخن به وينفع المجانين الذين يصرعون بغتة ويعتريهم تغير العقل ، وإذا علق على من يمشي في البراري حفظه من جميع الآفات. قال بديغورس : وبدله إذا عدم وزنه قشور الرمان وفرو السمور وعظام أسوقة الغزلان فإن هذه إذا جمعت أدت من خاصة الفاوانيا.
فاط : الرازي : هذا دواء يجلب من بلاد الترك يدفع ضرر السموم من نهش الهوام ويسكن الوجع الشديد إذا سقي بماء بارد.
فاغرة : ابن ماسه : الفاغرة حارة يابسة في الدرجة الثانية تدخل في الأدوية المصلحة للكبد والمعدة. إسحاق بن عمران : الفاغرة هي حبة تشبه حبة الحمصة ، وفي داخلها حبة صغيرة مدحرجة سوداء ظاهرها الأعلى أصهب وعصارتها يتمضمض بها من الريح في الفم فتنفعه والفاغرة تتصرف في النضوجات واللخالخ وما أشبههما. غيره : تحلل وتقبض وتعقل البطن.
فاليرنس : ديسقوريدوس في الثالثة (٣) : هو نبات يخرج من أصول دقاق لا ينتفع بها وله أغصان كثيرة طولها نحو من قبضتين معقدة شبيهة بالقصب مشاكلة لأنابيب راء إلا أنها أدق منها وهي حلوة في المذاق ولها ورق شبيه بورق راء وبزر أبيض في قدر الحاورش إلى الطول ما هو. جالينوس في ٨ : بزر هذا النبات وعصارته وورقه إذا شرب نفع من أوجاع المثانة (٤) من قبل أن فيه شيئا مسخنا لطيفا. ديسقوريدوس : وإذا دق هذه النبات وأخرجت عصارته بالماء أو بالشراب كانت صالحة لأوجاع المثانة ، وإذا شرب من بزر مقدار فلنجارين بماء فعل ذلك أيضا.
فار : ديسقوريدوس في الثانية : اتفق الناس على أنه إذا شق ووضع على لسعة العقرب نفع منها نفعا بينا ، وإذا شوي وأكله الصبيان الكثير واللعاب جفف لعابهم في أفواههم. غيره : زعم قوم أنه يقلع الثآليل ويشفي الخنازير إذا هو شق ووضع عليها مشقوقا بحرارته ، وإن طبخ بماء وقعد فيه من به عسر البول نفعه وأكل لحمه يولد النسيان المفرط ويغثي ويفسد المعدة وإن شق ووضع على الشوك والنصول استخرجها. جالينوس في ١١ : وزبل الفار زعم بعضهم أنه ينفع من داء الثعلب وكان طبيب يهيئ منه شيافات تحقل من أسفل لإسهال الطبيعة. ديسقوريدوس في الثانية : وخرء الفار إذا خلط بخل ولطخ به على داء الثعلب أبرأه ، وإذا شرب بالكندر وبالشراب المسمى أوثومالي فتت الحصاة وبولها وإذا عملت منه شيافة واحتملتها الصبيان أسهلت بطونهم. غيره : ورؤوس الفيران إذا جففت وأحرقت ودقت ناعما وخلط رمادها بالعسل نفعت من داء الثعلب لطوخا.
فارة البيش : مذكورة في حرف الباء في رسم بيش موش.
فاشرا : وهزارجشان بالفارسية وباليونانية إينالس (٥) لوقي ومعناه الكرمة
__________________
١) نخ يصرع.
٢) نخ بشيء منه مع يسير مسك.
٣) نخ في الثانية.
٤) نخ اللثة.
٥) نخ إينالين.