مغنيطس إذا أحرق وأطيل حرقه وقد يحفر على الشاذنج من معادن بمصر.
شاهسفرم : سليمان بن حسان : هو الحبق الكرماني وهو نوع من الحبق ، دقيق الورق جدا يكاد أن يكون كورق السذاب عطر الرائحة وله وشائع فرفيرية كوشائع الباذروح ويبقى نواره في الصيف والشتاء. ماسرحويه : ينفع من الحرارة والإحتراق والصداع ويهيج النوم وبزره يحبس البطن المستطلقة من الحرارة والحرقة إذا شرب منه مثقال بماء بارد. ابن عمران : بزره إذا شرب منه مقلوّا وزن مثقال بماء أو بماء السفرجل قطع الإسهال المزمن.
المصري : حار في الأولى يابس في الثانية طيب الشم نافع للمحرورين إذا شم بعد أن رش عليه الماء البارد ووضع على الأعضاء وفي ورقه قبض لطيف ومن أجل ذلك صار فيه برد اكتسبه من المائية التي فيه لا من نفس مزاجه وهو مقوّ للأعضاء وبعض المتطببين ذكر أنه بارد والدليل على ذلك قبضه وإن شدّة رائحته ليست بأصدق رائحة من الكافور وأنه لم نر أحدا من المبرسمين تأذى برائحته فضلا عن الأصحاء. غيره : مفتح لسدد الدماغ وينفع جدا من القلاع. الرازي إذا رش عليه الماء البارد برد وجلب النوم.
شاه لوك وشاه لوج : وهو الإجاص الأبيض. وفي الفلاحة النبطية : الشاهلوج إجاص كبير فاسد وأصله إجاص كبير فسد في منبته فاستحال إلى الصفرة وقد ذكرت الإجاص في حرف الألف.
شاه بلوط : هو القسطل وقد ذكرته في الباء مع البلوط.
شادانق : هو الشاهدانج وهو بزر العنب وسيأتي ذكره في القاف.
شاهنجير : زعم قوم أنه التين الفج. وقال آخرون : إن الشاهنجير بالفارسية هو خير أنواع التين فاعرفه.
شاه بابك : ويقال شابابك وهو البرنوف. الغافقي : قيل أنه ضرب من القيصوم ويقال أنه شاهنانج. وفي الحاوي أنه حب الشبرم البري ورأيت في بعض الكتب أن الشاهبابك هي شجرة إبراهيم الصغيرة التي تكون في الدور وهي التي يسميها بعض الناس شجرة مريم ، وتتخذ في الدور والصحيح فيه ما ذكرته أولا وأنه البرنوف.
شالينه : هي الناعمة وهي الدواء المسمى الأسفاقس وقد ذكرته في حرف الألف.
شبث : جالينوس في الثانية : يسخن ويجفف إسخانا يظن به معه أنه في الدرجة الثانية ممتدا ، وأما في الدرجة الثالثة مسترخيا أما في تجفيفه في الدرجة الثانية عند ابتدائها وفي الدرجة الأولى عند منتهاها ، ولذلك صار متى طبخ بالزيت صار ذلك الزيت دهنا يحلل ويسكن الوجع ويجلب النوم وينضج الأورام اللينة التي لم تنضج لأن الزيت الذي يطبخ فيه الشبث يصير مزاجه قريبا من مزاج المقنحة المنضجة إلا أنه على حال أسخن منها قليلا وألطف فهو بهذا السبب محلل فإذا أحرق الشبت صار في الدرجة الثالثة من درجات الإسخان والتجفيف ، فهو لذلك ينفع القروح المترهلة الكثيرة الصديد إذا نثر عليها وخاصة ما حدث منها في أعضاء التناسل وأما القروح القديمة التي تكون في القلفة فهو يدملها على ما ينبغي جدا ، وأما الشبت الطري فالأمر فيه أنه أرطب وأقل حرارة وذلك أن عصارته باقية فيه فهو لذلك ينضج ويجلب النوم أكثر من الشبث اليابس ويحلل أقل منه وبهذا السبب أحسب القدماء كانوا يتخذون منه أكاليل يضعونها على رؤوسهم في أوقات الشرب. ديسقوريدوس في الثالثة : طبيخ حمة هذا النبات وبزره إذا شربا أدرا البول وسكنا المغص والنفخ وقد يقطعان الغثي الذي يعرض من طفو الطعام في المعدة ، ويسكنان الفواق وإذا أدمن شرب الشبث أضعف البصر وقطع المني