ذلك الماء وهي في الطلق فتلد للحال.
شجرة باردة : هي اللبلاب الصغير وسنذكره في اللام.
شجرة موسى : هي عليق الكلب وسنذكره في العين. شجرة التيس : هي الشجرة المسماة باليونانية طراعيون وسنذكره في الطاء. شجرة رستم : هي الزراوند الطويل عند أهل إفريقية وقد ذكرناه في حرف الزاي. شجرة البراغيث : هي الطباق وسنذكره في الطاء.
شجرة التنين : هي اللوف الكبير المعروف بلوف الحية وسنذكره في اللام.
شجرة الخطاطيف : هي العروق الصفر وسنذكره في العين.
شجرة اليمام : هي التنوم وبالسريانية صامريوما وسنذكره في الصاد.
شجرة البق : هي الدردار عند أهل الشأم وقد ذكر في الدال.
شجرة إبراهيم : الغافقي : تقال على البنجنكشت وعلى الشاهدانج فيما زعم قوم.
وفي الفلاحة شجرة إبراهيم عظيمة طويلة تعظم جدّا وتذهب في السماء طولا ذات شوك كبار حديد وورق كثير وزهره أصفر طيب الرائحة جدا يسمى البرم ، وهي أخت شجرة الغبيرا وينبت في الصحارى وفي المواضع القفرة اليابسة وربما خلط وردها باللخالخ والطيب.
لي : وقد ذكرت البرم في الباء.
شجرة مريم : إسم مشترك يقال في بلادنا بلاد الأندلس على ضرب من النبت وهو الأقحوان على الحقيقة وهي الكافورية عند أهل المغرب وفي رائحتها ثقل ويقال أيضا على النبات المسمى باليونانية ليناقوطس وقد ذكرته في حرف اللام ويقال أيضا على نحور مريم وعلى شجرة البنجنكشت وقد ذكرتها في حرف الباء ، وعلى شجرة أخرى تكون بالشأم جميعها بجبالها وببلاد الروم أيضا يشبه شجرة السفرجل غبراء اللون ولها ثمر يعمل منه السبح ببلاد الشام ، وتعرف بالديار المصرية بحب الفول تستعمله نساء مصر في أدوية السمنة وتعرف الشجرة بأرض الشأم بالعبهر وشجرة الليثي والإصطرك أيضا وهذه الأسماء يطلقها أطباؤنا على الميعة.
شجرة الكف : سليمان بن حسان : هي شجرة لها أصل ككف إنسان براحة وخمس أصابع وتعرف بكف مريم والنساء يعملن منه فرزجة تعين على الحبل وهي من السموم وهذا قوله وتعرف كثيرا وهي الأصابع الصفر وتسميها بعض الشجارين بكفّ عائشة وليست من السموم وإنما هي من الأدوية النافعة من السموم.
شجرة البهق : هي القنابري وسنذكره في القاف.
شحم : ذكرت كثيرا منه مع حيواناته. جالينوس في ١٥ : شحم الخنزير أرطب الشحوم كلها ، ولذلك صار فعله قريبا من فعل الزيت إلا أنه يلين وينضج أكثر من الزيت ولهذا صار يخلط مع الأدوية التي تنفع من الأورام الحارة فأما من كان به لذع في معاه المستقيم أو في المعي المسمى قولون فنحن نحقنه بشحم الماعز أكثر ما نحقنه بشحم الخنزير لا من طريق أنه أشد تسكينا وقمعا للحدة ولذلك صار يخلط أيضا في الأدوية النافعة للجراحات بمنزلة المراهم التي تسمى باراغرون ولكن إنما يفعل ذلك لأن شحم الماعز يجمد سريعا لكونه غليظا وشحم الخنزير يجري ويسيل ويزلق بسهولة مثل الزيت ، فبهذا السبب صرنا نحقن به بخاصة متى وجدنا أنه حدث في الأمعاء قرحة أو زحير وأردنا أن نسكن اللذع الحادث في هذه العلل مع أن هذا الشحم بسبب لطافته هو أشد تسكينا متى كان الشيء المؤذي مستكنا في عمق الأعضاء لأن الشيء الغليظ أقل غوصا ونفوذا في جميع جوهر العضو الذي فيه يكون اللذع أقل ممازجة لجميع الرطوبات اللذاعة ومن قبل هذا صار شحم البط أشد تسكينا للرطوبات المجربة للذع في عمق الأعضاء وهو أشد تسخينا من شحم الخنزير ، وأما شحم الديوك