الهوام القاتلة الباردة السبب.
نارمشك : إسحاق بن عمران : تأويله بالفارسية مشك الرمان وهو رمانة صغيرة مفتحة كأنها وردة لونها يميل إلى البياض والحمرة والصفرة وفي وسطها نوّار لونه كذلك وطعمه عفص ورائحته طيبة يؤتى به من خراسان وهو حار في الأولى يابس في الثانية. الرازي في الحاوي : هو فقاح شجرة يقال لها نارماسيس وخاصيته الترقيق والتلطيف سواء. ابن ماسويه : قوّته كقوّة الناردين. ابن سينا : لطيف محلل جيد للمعدة والكبد الباردتين وبدله ربع وزنه زنجبيلا ونصف وزنه قشر الفستق وسدس وزنه سنبلا. ابن عمران : وبدله وزنه كمونا كرمانيا وثلث وزنه قسطا بحريا.
ناغيثت : ابن رضوان : هو عقار شبيه بقرون الغزلان محبب الداخل خفيف الوزن شبيه بطعم القرنفل حار يابس نافع من أوجاع الكبد والمعدة الباردة مدر للطمث والبول مجفف للرطوبة والشربة منه من نصف درهم إلى مثقال. الغافقي : أظنه الذي يسمى بالبربرية حسومي ويسمونه أغرومي وبعض الناس يسميه فلفل السودان وطعمه قريب من طعم الفلفل إلا أنه أقل حرارة وفيه قبض ورائحته كرائحة القرنفل ، وهو معروف عند البربر.
ناردين : باليونانية إذا قيل مطلقا يراد به السنبل الهندي ويقال بكسر الدال المهملة وإسكان الياء المنقوطة باثنتين من تحتها ويخطئ من يفتح الدال ولا يحرك الياء على لفظ التثنية ، وإذا قيل ناردين قليطي يراد به السنبل الإقليطي وهو الرومي وناردين أورى وهو السنبل الجبلي وناردين أعربا معناه سنبل بري ويقال على السنبل الجبلي وعلى الفرو (١) وعلى الأسارون لأن هذه كلها تدعى سنبلا بريا.
نافوخ : إسم ببغداد لأصل النوع من السوسن الأحمر المسمى باليونانية كسيفيون وهو الدليوث وقد ذكرته في حرف الدال المهملة.
ناركيو : يقال على رمان السعالى بالفارسية وهو صنف من الخشخاش ، وقيل : أن الناركيو هو الخشخاش كله وقيل هو الأسود خاصة وفي مفردات الشريف هو نبات أغفل ذكره ديسقوريدوس ، وذكر ابن وحشية في الأدوية الطبية المنتخبة من الفلاحة البنطية؛ أنه نبات ينبت في شطوط الأنهار ومواضع مجتمع المياه والمواضع الندية الظليلة ينبت بنفسه ويرتفع عن الأرض كقامة له ورق كورق الزيتون لكنه أصغر منه وهو ناعم لين كالحرير إذا لمسه لامس ، وأغصانه صلبة جدا وله زهر يظهر في الربيع كأنه ورد الخيري يخلفه ثمر كالبندق في جوفها حب أسود كالفلفل أدكن اللون سهل الدق حار يابس في الأولى يسخن ويجفف ويلطف ، وقشره إذا نزع عن أغصانه وجفف وسحق وذر على القروح الجاسية الغليظة حللها لا سيما إذا دهنت بالزيت وذر عليها بعده ، وإذا بخر بأغصانها وورقها وصنع من رمادها نورة وخلط مع زرنيخ وطلي به الشعر النابت في البدن حلقه وحيا وأبطأ نباته كثيرا ، وإذا طلي به على الكلف والنمش أذهبه وقد يعمل الرماد وحده ذلك من غير زرنيخ. ابن سمحون : قال حبيش : حار يابس فيه حدة وينفع حبه مطبوخا بالماء كما ينفع بزر الحندقوقا وورقه إن طبخ وسقي أصحاب البلغم والريح الغليظة أخرج ذلك من المعا والمعدة وبزره أقوى من ورقه وهو من أدوية الكبار ، وإن شرب حبه مدقوقا معجونا بالعسل ذهب بالمليلة ونفع أصحاب الحمى التي تكون من المرة السوداء والبلغم المحترق.
نار : الشريف الإدريسي : هي جوهر منفرد فاعل في الأجسام نافع من الأمراض المزمنة وهي دواء لا يعدله شيء في ذلك وهي حارة يابسة في آخر
__________________
١) في نسخة الفو.