يقولون ورد الزواني وقد ذكرت الخطمي في الخاء المعجمة.
ورد دفرا : هو شقائق النعمان وقد ذكرته في الشين المعجمة.
ورد الحب : هو الكسلح من الحاوي وقد ذكر في الكاف.
ورد السياح : هو عليق وقد ذكر في العين المهملة.
ورد صيني : هو النسرين عند ابن ماسويه وقد ذكر في النون.
ورس : أبو حنيفة : يزرع باليمن زرعا لا يكون منه شيء بري ولست أعرفه بغير المغرب ولا من أرض العراق بغير اليمن. قال الأصمعي : ثلاثة لا تكون إلا باليمن الورس واللبان والعصب وهي الأبراد وقال : نباته كنبات السمسم ، فإذا جف عند إدراكه تفتتت سنفته فينتقض منه الورس ويزرع فيحتبس في الأرض عشر سنين ينبت كل سنة ويثمر وأجوده حديثه وتسمى البادرة وهي الثمرة التي لم تعتق شجرتها والعتيقة منه ما كان تقادم شجرها ومنه صنف يسمى الحبشي لسواد فيه وهو أحرّه وقال : ويخرج صبغه أصفر خالص الصفرة والبادرة في صبغتها حمرة. وقال : وللعرعر ورس لا يكون إلا في عرعرة جففت من ذاتها فيؤخذ لحاؤها والصمم (١) ورس إذا فرك انفرك ولا خير فيه لكنه يغش به الورس وللمرمث ورس وذلك في آخر الصيف إذا انتهى منتهاه اصفرّ صفرة شديدة حتى يصفرّ منه ما لامسه.
إسحاق بن عمران : هو صنفان حبشي وهندي فالحبشي أسود وهو مرذول والهندي أحمر قان ويقال أن الكركم عروقه يؤتى بها من الصين ومن بلاد اليمن وله حب كالماش وأجوده الأحمر الجيد القليل الحب اللين في اليد القليل النخالة وما كان على لون البنفسج الجيد الخارج عن الحمرة القليل سمه والسم شيء دقيق ليس يتعلق باليد إذا أدخلت في وعائه.
مسيح بن الحكم : هو حار يابس في أول الثانية قابض قوّته صابغة وصبغه أحمر بصفرة يجلو وينفع الكلف إذا طلي به والبهق الأبيض إذا شرب منه. ابن ماسه البصري : الورس شيء أحمر قان شبيه بالزعفران المسحوق يجلب من اليمن إذا لطخ به على الكلف والبهق والحكة والبثور السعفة والقوباء نفع منها. غيره : من لبس ثوبا مصبوغا بالورس قواه على الباه. أبو العباس النباتي : هو معروف بالحجاز ويؤتى به من اليمن وهو ثمر دقيق كأنه نشارة خشب رؤوس البابونج لونه لون زهر العصفر ، وأخبرني الثقة ممن سكن ببلاد الحبشة أنه ينزل على نوع من الشجر لم يعرفه ويجمعونه في أوانه لقطا وليس بنبات مزدرع كما زعم من زعم والورس عندهم تأتي به الحبشة إلى مكة ولا يعرفون الورس في بلاد المغرب البتة والذي يسمى الورس ببلاد الأندلس وما والاها فليس منه في شيء وإنما هو شيء يتكوّن في مرارة البقر وهي رطوبة لدنة تجمد وتخرج من المرارة وهي لزجة لدنة كلدونة مح البيض المطبوخ ثم تجفف وتصلب حتى تصير في قوام النورة المكلسة تتهيأ عند ما تفرك بالأصابع ، وقد يكون من هذه الرطوبات ما إذا جف كان فيه بعض صلابة يشبه بذلك بعض الحجارة السريعة التفتت ، ولهذا سماه بعض المترجمين بحجر البقر وله في الطب منافع جليلة. قال المؤلف : وقد ذكرته في الحاء المهملة في رسم حجر البقر.
ورشان : الرازي في دفع مضار الأغذية : لحومها تشبه ما عظم جسمه كلحوم الحمام الراعية إلا أنها أخف من الحمام والحمام أخف من الفراخ وأقل إلهابا ويصلحها جميعها الخل في حالة والطبخ بالماء والملح والحمص في أخرى وذلك للمحرورين وهذا للمبرودين وعند ما يراد سرعة خروجه من البطن.
ورل : ابن سينا : هو العظيم من أشكال الوزع وسام أبرص والطويل الذنب الصغير الرأس وهو غير الضب لحمه حار جدا ويسمن بقوّته وشحمه
__________________
١) قوله : والصمم في نسخة والصميم اه.