الزهر فإنه إذا دق ناعما وخلط بقيروطي ولطخ به الوجه مدده ونفع من التشنج. جالينوس في ٧ : أصل هذا الدواء قوّته تجذب قليلا من غير لذع وجوهره غليظ فهو لذلك إذا أنقع في الشراب كما ينقع الكثيراء ولعق منه أبرأ الخشونة الحادثة في قصبة الرئة وفي المريء ، وإذا مضغه الإنسان فعل مثل ذلك لأن العصارة التي تخرج منه إذا مضغ تنفع قصبة الرئة كما ينفعها رب السوس.
قاطانيقي : هذا الإسم معناه كف العقاب. ديسقوريدوس في الرابعة : هو نبات منه صنف له ورق صغير شبيه بورق النبات الذي يقال له قوروقوس وأصل دقيق مثل أصل الإذخر وستة أو سبعة رؤوس فيها ثمر شبيه بحب الكرسنة فإذا جف هذا النبات إنحنت الرؤوس إلى أسفل وكان شكلها شبيها بشكل مخالب الحدأة الميتة ، ومنه صنف آخر له رؤوس مثل التفاح الصغير وأصل مثل حب الزيتون وورق شبيهة في شكلها ولونها بورق الزيتون إلا أنه أكبر منه ، وله ثمر صغير مثقب في مواضع كثيرة كأنها حمص أحمر. وقد زعم قوم أن كلا الصنفين يوافقان في التحبب ، ويقال إن نساء البلاد التي يقال لها أنطاليا يستعملنها في التحبب.
قاقلي : أبو حنيفة : القلام تسميه الأنباط قاقلي ، وهو من الحمص والناس يأكلونه مع اللبن وهو مثل الأشنان إلا أن القلام أعظم منه وورقه شبيه بورق الحرف وهو أشد من الحمص رطوبة وأكثر مائية. إسحاق بن عمران : القاقلي يشبه الكشوث في الفعل وهو حارّ يابس في الدرجة الأولى وخاصته تطييب الجشاء وماؤه يسهل الماء الأصفر وينفع الرهل وضعف الكبد إذا كان بغير حمى وهو جيد الكيموس وله أيضا في المعدة ثقل لما فيه من اللزوجة اليسيرة. حبيش بن الحسن : القاقلي شبيهة بنبات الأشنان وليس هو منه في شيء وفيها بعض الحرارة لموضع ملوحتها ، وإذا تطعمتها ذكرتك ملوحتها ملوحة البورق وينبت في السباخ والخرائب ولها خاصة في إسهال الماء الأصفر إن سقي من مائها من به الماء الأصفر أسهله أياما ونقصه من ورمه ونفعه جدا ، وليس ينبغي أن يغلى على النار فتذهب قوّته ولكن يسقى عصيرها من غير أن يغلى على النار ومقدار الشربة منه من ثلثي رطل إلى رطل مع وزن عشرة دراهم من سكر أحمر شديد الحمرة فإن الأحمر مع القاقلي واللبلاب والشاهترج أقوى فعلا من الأبيض. ابن سينا : يدر البول ويولد المنيّ وهو يسهل الصفراء والمائية بالرفق. المنصوري : يدر اللبن.
قانصة : جالينوس في ١١ : قانصة دجاج الماء قد حدها قوم أنها دواء ينضج متى أكلت مطبوخة أو شويت يابسة ولكنا نحن لما جربناها وجدنا هذا الضمان عنها باطلا وكذا الطبقة الداخلة من قانصة الدجاج قد يجففها قوم ويزعمون أنها تنفع إذا شربت من علل المعدة. وقال في كتاب أغذيته : قوانص الطير تغذو غذاء كبيرا ومنها ما هو لذيذ جدا بمنزلة قوانص البط وبعد قوانص البط قوانص الدجاج المسمن. المنهاج : القوانص من أغذية أصحاب الكبد وإذا انهضمت ولدت دما محمودا والذي من الدجاج لا ينهضم بسرعة ويولد القولنج إذا أكثر منها ، وكذلك ينبغي أن ينضج جيدا ويضاف إليها الملح والمري.
ديسقوريدوس في الثانية : إذا شق الديك وأخذ الحجاب الذي في باطن حوصلته وهو الذي يطرح عند الطبخ وجفف وسحق وشرب بشراب وافق من كانت معدته وجعة. سفيان الأندلسي : الطبقة الداخلة منها إذا جففت وسحقت وشربت نفعت من استطلاق البطن وزلق الأمعاء ومهما جفف مراح الحيوان الذي تكون فيه كانت أبلغ.
قاوند : أبو العباس الحافظ : هو دهن معروف لونه مثل لون السمن وقوامه