٥
دخلت القافلة يثرب وانطلقت أناشيد الفرح تملأ الفضاء ..
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
أيّها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع
جئت نوّرت المدينة مرحباً يا خير داع
وامتزجت كلمات الفرح مع زغاريد النسوة وارتدت يثرب حلّة جديدة.
ومرّت « القصواء » تشقّ طريقها بين الجماهير وتناثرت كلمات رجاء هنا وهناك :
ـ انزل يا رسول الله على الرحب والسعة.
ـ دعوا « الراحلة » فإنّها مأمورة.
وسارت « القصواء » حتى اذا وصلت بيت « أبي أيوب » شمّت