* الحُلاقُ : صِفةُ سُوء ، وهو منه ، كأن متاعَ الإنسانِ يَفْسُدُ فتعود حرارتُه إلى ما هنالك.
* والحُلاق فى الأتانِ : أن لا تشبعَ من السِّفادِ ولا تَعلَقَ مع ذلك ، وهو منه.
* وحَلَقَ الشىءَ يَحْلِقُه حَلْقا : قشره.
* والحالِقُ : المشئومُ على قومِه ، كأنه يحلقُهم أى يقشِرُهم.
وحَلاقِ : المَنيَّةُ ، معدولةٌ عن الحالقةِ لأنها تَحْلقُ أى تَقشِر. قال « مُهلهل » :
ما أُرجِّى بالعيش بعد نَدَامى |
|
قد أراهم سُقُوا بكأسِ حَلاقِ (١) |
وحَلاقِ : السَّنةُ المجدبةُ ، كأنها تَقشر النبات. والحالوقُ : الموتُ ، لذلك.
* والحُلَّقُ : نباتٌ لِوَرَقِه حُموضةٌ يُخلَطُ بالوسمَةِ للخضاب ؛ الواحدةُ حُلَّقَة.
* والحالقُ من الكرْمِ ونحوِه : ما التوى وتعلَّق بالقُضبانِ. والمحالقُ والمحاليقُ : ما تعَلَّق بالقضبانِ من تعاريشِ الكَرْمِ.
والحَلْق : شجرٌ ينبُت نبات الكَرْمِ يرتقى فى الشجرِ وله ورقٌ شبيهٌ بورق العنب ، حامضٌ يُطبَخُ به اللَّحمُ ، وله عناقيدُ صغارٌ كعناقيدِ العنَب البرّى ، يَحمرُّ ثم يَسوَدُّ فيكون مُرّا ، ويؤخَذ ورقُه فيُطبخُ ، ويُجْعَل ماؤهُ فى العُصْفُر فيكون أجودَ لهُ من حَبّ الرُّمانِ ؛ واحدتُه : حَلْقةٌ ـ هذه عن « أبى حنيفةَ ».
* والحوْلَقُ والحَيْلَقُ : من أسماءِ الداهيةِ.
* والحلائقُ : مَواضع ، قال « أبو الرُّبَيْسِ الثَّعْلبىُّ » :
أُحبُّ ترابَ الأرضِ أن تنزِلى بِها |
|
وذا عوسجٍ ، والجِزعَ جِزْعَ الحلائق (٢) |
مقلوبه : [ق ح ل]
* قَحل الشىءُ يقحَل قُحُولا ، وقَحِل قحولاً وقَحَلا : كلاهما ، يَبِسَ. وقَحَل جِلدُهُ ، وتقحَّل ، وتَقَهَّل ـ على البدَلِ ـ يَبِس من العبادةِ خاصَّةً ـ عن « يعقوبَ ». والقُحال : داءٌ يُصيب الغنمَ فتجِفُّ جلودُها حتى تموتَ.
* ورجلٌ قَحْلٌ ، وامرأةٌ قَحلةٌ : مُسِنَّانِ.
__________________
(١) البيت للمهلهل بن ربيعة فى لسان العرب (كأس) ، (حلق) ؛ ولعدى بن ربيعة فى معجم الشعراء ص ٢٤٨ ؛ ولعدى أو للمهلهل فى شرح أبيات سيبويه ٢ / ٢٤٢.
(٢) البيت لأبى الزبير التغلبى فى لسان العرب (حلق) ؛ ولأبى الربيس التغلبى فى لسان العرب (عسج) ؛ ولأبى الربيس الثعلبى فى تاج العروس (عسج).