* وَشَمَاطِيطُ الخَيْلِ : جماعةٌ فى تَفْرِقةٍ ، واحِدُها شُمْطُوطٌ. وتَفَرَّقَ القومُ شَمَاطِيطَ ، أى : فِرَقاً وقِطعاً ، واحدُها شِمْطَاطٌ وشُمْطوطٌ. وثَوْبٌ شِمْطَاطٌ ، قال :
مُحْتَجِزٍ بخَلَقٍ شِمْطَاطِ (١)
قال سِيبَوَيْهِ : لا واحدَ للشَّمَاطِيطِ ، وكذلك إذا نَسَبَ إليه قال : شَمَاطِيطِىّ ، فأَبْقَى عليه لَفْظَ الجَمْعِ ، ولو كان عنده جَمْعاً لَردَّ النَّسبَ إلى الواحدِ ، فقال : شِمطاطِىٌ ، أو شُمْطُوطِىُ ، أو شِمْطِيطِىٌ. وقال اللِّحيانىُّ : ثَوْبٌ شَمَاطِيطُ : خَلَقٌ. وَشَمَاطِيطُ : اسْمُ رَجُلٍ ، أنْشد ابنُ جِنِّى :
أَنَا شَمَاطِيطُ الذى حُدِّثْتَ بِهْ |
|
متى أُنَبَّهْ للغَداءِ أَنْتَبِهْ |
ثُمَّ أُنَزِّ حَوْلَهُ وأَحْتَبِهْ |
|
حَتَّى يُقَالُ سَيِّدٌ ولستُ بِه (٢) |
الهاء فى أَحْتَبِهْ زائدةٌ للوَقْفِ ، وإنما زادَها للوَصْلِ ، لا فائدةَ لها أكْثَرَ من ذلك ، وقوله : حتى يُقالُ ، هكذا رُوِى مَرْفوعاً لأنه إنما أرادَ فِعْلَ الحالِ ، وفِعْلُ الحالِ مَرْفوعٌ فى بابِ حَتَّى ، ألا تَرى أن قَوْلَهُم : سِرْتُ حَتَّى أَدْخُلُهَا. إنما هُوَ فى مَعْنَى قولِه حَتَّى أنا فى حالِ دُخُولى ، ولا يكونُ قولُه : حتى يُقَالُ سَيِّدٌ على تَقْديرِ الفِعْلِ الماضى ، لأن هذا الشاعر إنما أراد أن يَحْكِىَ حالَهُ التى هو فيها ، ولم يُرِدْ أن يُخْبِرَ أن ذلك قد مَضَى.
مقلوبه : م ش ط
* مَشَطَ شَعْرَهُ يَمْشُطُهُ وَيَمْشِطُهُ مَشْطاً : رَجَّلهُ. وَالْمُشَاطَةُ : ما سَقَطَ منه عند المَشْطِ ، وقد امْتَشَطَ.
* والمَشَّاطَةُ : التى تُحْسِنُ المَشْطَ وحِرْفَتُها المِشَاطَةُ.
ويقال للمُتَمَلِّقِ : هو دائِمُ المَشْطِ. على المَثَلِ.
* والمُشْطُ : ما مُشِطَ به ، والجمعُ أمْشَاطٌ ، وَمِشَاطٌ.
* والمُشْطُ : سِمَةٌ من سِمَاتِ البَعيرِ على صُورةِ المُشْطِ. قال أبو علىٍّ : تكونُ فى الخَدِّ والعُنُق والفَخِذِ. قال سِيبَوَيْه : أما المُشْطُ ، والدَّلْوُ ، والخُطَّافُ ، فإنما يُرِيدُ أنَّ عليه صُورةَ هذه الأشياء.
__________________
(١) سبق فى مادة (شرط).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (شمط) ، (نبه) ، (نزا) ؛ وتاج العروس (شمط) ، (نبه) ، (نزا).