وقِيلَ : الظَّرْفُ : حُسْنُ العِبارَةِ.
وقيل : حُسْنُ الهَيْئَةِ.
وقيل : الحِذْقُ بالشَّىْءِ.
وقد ظَرُفَ ظَرْفًا ، ويَجُوزُ فى الشِّعر ظَرافَةً.
* ورَجُلٌ ظَرِيفٌ من قَوْمٍ ظِرافٍ ، وظُرُفٍ ، وظُرُوفٍ ، وظُرَافٍ ، على التَّخفِيفِ ، من قوم ظُرَفاءَ ، هذه عن اللِّحْيانِىِّ. وظُرّافٍ. من قَوْمٍ ظُرّافِينَ.
* وامْرَأَةٌ ظَرِيفَةٌ ، من نِسْوَةٍ ظَرائِفَ ، وظِرافٍ. قال سِيَبَويْهِ : وافقَ مُذَكَّرَه فى التَّكْسِير ـ يعنى فى ظِرافٍ.
وحكى اللِّحْيانِىُّ : اظْرُفْ إِن كنتَ ظارِفًا.
وقالُوا فى الحال : إنّه لظَرِيفٌ.
* وأَظْرَفَ بالرَّجُلِ : ذكَرَه بظَرْفٍ.
* وأَظْرَفَ الرَّجُلُ : وُلِدَ له أَولادٌ ظُرَفاءُ.
* وظَرْفُ الشَّىْءِ : وِعاؤُه. والجمعُ : ظُرُوفٌ ، ومنه ظُرُوفُ الأَزْمنَةِ والأَمْكِنَة.
وقالُوا : إِنَّكَ لَغَضِيضُ الطَّرْفِ ، نَقِىُ الظَّرْفِ ، يَعْنِى بالظَّرْفِ وِعاءَهُ. يَقولُ : إِنَّكَ لستَ بخائنٍ.
وقالَ أبو حَنِيفَةَ : أكِمَّةُ النَّباتِ : كُلُ ظَرْفٍ فيه حَبَّةٌ. فجَعَلَ الظَّرْفَ للحَبَّةِ.
مقلوبه : ظ ف ر
* الظُّفْرُ ، والظُّفُرُ : معروفٌ ، يكونُ للإِنْسانِ وغيرِه.
وأَمّا قِراءَةُ من قَرَأ : كُلُّ ذى ظِفْرٍ [الأنعام : ١٤٦] بالكسر ، فشاذٌّ ، غيرُ مَأنُوسٍ به ؛ إذ لا نَعْرِفُ ظِفْرًا ، بالكسرِ.
وقيل : الظُّفْرُ ، لما لا يَصِيدُ من الطَّيْرِ ، والمِخْلَبُ لما يَصِيدُ ، كُلُّهُ مُذكَّرٌ. صَرَّحَ بذلكَ اللِّحْيانِىُّ. والجَمْعُ : أَظْفارٌ. وهو الأُظْفُورُ. وعلى هذا قولُهم : أَظافِيرُ ، لا عَلَى أَنَّه جمعُ أَظْفارٍ ـ الَّذى هو جمعُ ظُفْرٍ ـ لأَنّه ليس كُلُّ جمعٍ يُجْمَع. وبهذا حَمَلَ الأَخْفَشُ قِراءَةَ من قَرَأَ : فَرُهُنٌ مَقْبُوضَةٌ [البقرة : ٢٨٣] على أَنَّه جمعُ رَهْنٍ. وتَجُوز قِلَّتُه ؛ لِئَلّا يَضطَرَّه ذلك إلى أَنْ يكونَ جمعَ رِهانٍ الذى هو جَمْعُ رَهْنٍ.
وأَمّا من لم يَقُلْ إلا ظُفْرٌ ، فإنَ أَظافِيرَ عندَه إِنَّما هو جَمْعُ الجمعِ ، فجَمَع ظُفْرًا على