وأجزت له رواية تذكرة الفقهاء عنّي ، عن ابن عمي ضياء الدين ، عن والده السعيد أبي عبد الله محمّد بن مكي ، عن شيخه عميد الدين عن المصنّف.
وأجزت له رواية كتاب إرشاد الأذهان ـ الذي عندي ـ وما عليه (١) من الفتاوى ..
وأجزت له أن يعمل بجميع ما يجده بخط ابن عمّي الشهيد ، أو بخطّي من خطّه ، بشرط أن يعلم ذلك ، فليرو ذلك ويعمل به ، إذا صحّ عنده وتحقّقه ، محتاطا في ذلك رواية وعملا. إلى آخره (٢).
ويقرب من ذلك ما كتبه العلاّمة ـ على ظهر القواعد ـ للقطب الرازي وفيه : وقد أجزت له رواية هذا الكتاب بأجمعه ، ورواية جميع مؤلفاتي ورواياتي ، وما أجيز لي روايته ، وجميع كتب أصحابنا السالفين (٣). إلى آخره.
وفي إجازة الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي لابن أخته المحقق الداماد : وإنّي أجزته أن ينقل ما وصل إليه وظهر لديه أنّه من أقوالي ، وأن يعمل به ، وأن يروي مصنّفات والدي المرحوم المغفور عليّ بن عبد العالي ، وأن يروي جميع ما لي روايته عن مشايخي الإعلام (٤). إلى آخره.
وفي إجازة مربّي العلماء المولى عبد الله التّستري لولده المولى حسن علي : وكذلك أجزت له ـ طوّل الله عمره ، وأفاض على العالمين برّه ـ أن يروي عنّي جميع مؤلفاتي ، وأن يفيدها لمن كان أهل ذلك. إلى أن قال : وكتب ذلك بقلمه وقاله بفمه أبوه الشفيق الفقير إلى رحمة الله (٥) ، إلى آخره.
__________________
(١) في البحار : علمته.
(٢) نقلها الشيخ المجلسي في بحاره ١٠٨ : ٣٦ ـ ٣٧.
(٣) حكاها الشيخ المجلسي في البحار ١٠٧ : ١٤٠.
(٤) حكاها الشيخ المجلسي في البحار ١٠٩ : ٨٦.
(٥) حكاها الشيخ المجلسي في البحار ١١٠ : ٢٠.